اكتشف العلماء “نفقًا” يربط النظام الشمسي بالنجوم البعيدة، وفق ما نقل موقع “ديلي ميل” البريطاني.
وفي دراسة جديدة، حدد علماء معهد ماكس بلانك نفقين ساخنين، يمتدان عبر مساحات شاسعة من الفضاء، بعد جمعهم لآلاف القياسات للسماء باستخدام تلسكوب eROSITA للأشعة السينية.
وكشف التلسكوب أن الشمس تقع وسط فقاعة منخفضة الكثافة، يبلغ قطرها حوالي 300 سنة ضوئية، تنبثق منها أنفاق بين النجوم ضخمة وتمتد إحدى القناتين باتجاه كوكبة قنطورس، مخترقةً المناطق الباردة المحيطة بها من الفضاء.
واتضح للعلماء أن النفق الآخر يربط النظام الشمسي بكوكبة الكلب الأكبر، واعتقد الفريق أن ذلك قد يكون جزءًا من نظام متفرع أكبر يمتد بين مناطق مختلفة لتكوين النجوم.
وبالاعتماد على قياسات من مرصد eROSITA، تمكّن العلماء من قياس هذه الآثار الخافتة جدًا من الإشعاع دون التعرّض لاضطرابات الغلاف الجوي للأرض.
ويُعتقد أن هذا النفق يمتد بين الفقاعة الساخنة المحلية وسديم الصمغ، على بُعد 1500 سنة ضوئية من الأرض.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :