تتحوّل الأسابيع المقبلة إلى مساحة ترقّب سياسي غير مسبوقة، مع تصاعد الحديث عن إمكان عودة "تيار المستقبل" إلى المشهد الانتخابي بعد غيابٍ ترك فراغاً واضحاً في المعادلة الوطنية. فالمعلومات المتناقضة التي تتسرّب حول مشاركة "التيار" من عدمها، لا تعكس فقط غموض القرار داخل البيت الأزرق، بل تكشف حجم الرهانات الموضوعة على هذا القرار الذي قد يُعيد رسم الخارطة النيابية برمّتها. إذ إنّ المسألة لم تعد تتعلق بحجم الكتلة أو بعدد المقاعد، بل بموقع "المستقبل" وتموضعه السياسي الذي لا ينتمي بوضوح إلى أيّ من المعسكرين المتقابلين في البلد.
| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا
نسخ الرابط :