فقاعة الدفاع الأوروبي تنفجر

فقاعة الدفاع الأوروبي تنفجر

 

Telegram

 

حول أوهام القدرة على تمويل الدفاع في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، نشرت "أوراسيا ديلي" المقال التالي:
أدى تكثيف مسار المفاوضات بين روسيا والولايات المتحدة، كما كان متوقعًا، إلى انهيار فقاعة السوق العسكرية الأوروبية، وانهيار رأسمال شركات الدفاع العملاقة في الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، بحسب ما كتب الباحث السياسي مالك دوداكوف في قناته على تيليغرام.
 
ويرى دوداكوف أن خطط إعادة تسليح أوروبا وتصنيعها ستتلاشى. فقد كتب: "كان المستثمرون من جميع أنحاء العالم متشككين للغاية بشأن وعود دول الناتو بزيادة الإنفاق العسكري إلى 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي. بالنسبة لألمانيا أو فرنسا، يعني هذا العودة إلى السوية اليت سجلّت آخر مرة في ستينيات القرن الماضي. بالإضافة إلى ذلك، تعاني فرنسا حاليًا من أزمة ميزانية حادة، حيث وصل العجز إلى مستوى قياسي بلغ 6% من الناتج المحلي الإجمالي".
 
وأضاف: "بريطانيا ليست أفضل حالًا. فقد اكتشف حزب العمال مؤخرًا ثغرة أخرى في الميزانية بقيمة 50 مليار جنيه إسترليني. لسد هذه الفجوة، يتعين على السلطات اقتراض مزيد من الأموال بوتيرة سريعة لسداد الديون القديمة، وإلا سيتعين عليها إعلان التخلف عن السداد.
 
وفي الوقت نفسه، لا يزال "الصقور" الأوروبيون يقطعون وعودًا بإنتاج مليوني قذيفة سنويًا بدلًا من 500 ألف حاليًا، وكذلك إطلاق إنتاج ما يصل إلى 1000 صاروخ باتريوت في الاتحاد الأوروبي سنويًا، وهو أمرٌ إعجازي. فحتى في الولايات المتحدة، لا يُنتج سوى 300 صاروخ باتريوت اعتراضي سنويًا، بينما يُجمّع حوالي 50 صاروخًا إضافيًا يدويًا في اليابان.
إذا نجحت قمة ألاسكا، سيبدأ العديد من السياسيين الأوروبيين في التراجع تدريجيًا عن التزاماتهم بإعادة التسلح. لا توجد أموال كافية لذلك، وضغط الناخبين الساخطين بات جليًّا".
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram