أكّد مصدر رفيع ، أنّ «لبنان راغب في بلوغ حلّ أمس قبل اليوم، والردّ الذي أُبلغ للموفد الأميركي تضمّن خريطة طريق لبلوغ هذا الحل، لكنّهم في المقابل يصرّون على أمر وحيد، وهو سحب سلاح «حزب الله» من دون أي ضمانات، يعني لا ضمانة ولا ضامن ولا مَن يضمنون».
أكثر من ذلك، يُضيف المصدر عينه، فإنّ «بعض التسريبات التي وقفنا عليها، كشفت أنّ أطرافاً دخلت على خط مشروع الحل الأميركي للتحريض من جهة، وبصورة ظالمة مع الأسف، على بعض المرجعيات في الدولة، ولتزيد من جهة ثانية، طرح سحب السلاح صعوبة وتعقيداً عبر دفعها نحو تحقيق شرط إضافي لا يقول فقط بسحب سلاح «حزب الله» فوراً في كلّ لبنان، بل يشدّد على إنهاء البنية السياسية للحزب كحزب وتفكيكها، وكأنّ خلف ذلك رغبة شديدة وواضحة بتصفية حساب مع الحزب بأي شكل من الأشكال، وعلى هذا الشرط يعلّق أصحاب هذا الطرح المساعدات وإنهاض الإقتصاد وإعادة إعمار ما هدّمه العدوان الإسرائيلي».
وعلى رغم من تأكيد المصدر الرفيع بأنّ «تلك التسريبات تتّسم بشيء من الجدّية، إذ لا دخان من دون نار». إلّا أنّه يؤكّد «إنّنا لن نحكم عليها قبل أن نتلقّى الردّ الأميركي الجديد، وعلى مضمونه يُبنى على الشيء مقتضاه. ما نريده هو حلّ ينهي العدوان ويحفظ مصلحة لبنان وأمنه واستقراره، وعلى هذا الأمر اجتمع موقف لبنان الرسمي، ولا يمكن بالتالي النزول تحت هذا السقف».
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :