خرج آلاف الماليزيين بمسيرات في العاصمة كوالالمبور، مطالبين باستقالة رئيس الوزراء أنور إبراهيم بسبب “وعود مزعومة لم يتم الوفاء بها وجدل أخير فيما يتعلق بإدارته”.
وقالت وكالة بلومبرغ للأنباء إن “هطول الأمطار السبت لم يمنع من احتشاد حوالي 20 ألف شخص، بقيادة أحزاب معارضة في ميدان الاستقلال المشهور في كوالالمبور”.
وتعهدت الشرطة بتسهيل الاحتجاجات ولجأت إلى تحويلات مرورية.
وهذه أول مسيرة رئيسية تستهدف رئيس الوزراء، منذ أن تولى منصبه في عام 2022 وأول مظاهرة حاشدة منذ عام 2018 .
ويواجه أنور، الذي يرأس حزب العدالة الشعبي متعدد الأعراق، انتقادات بسبب زيادة تكاليف المعيشة وتعامله الأخير مع تعيينات قضائية، ومحاولة السعي للحصول على حصانة من دعاوي مدنية، في مزاعم بشأن “تحرش جنسي بين أمور أخرى”.
ولم يكمل أي رئيس وزراء ماليزي فترة ولايته الكاملة التي مدتها خمس سنوات منذ عام 2018، حيث عانت الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا من عدم الاستقرار السياسي.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي