رأت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي في تحرير المناضل جورج عبد الله، وعودته إلى لبنان، محطة مفصلية في مسار مقاومة الاستعمار والتشبث بخيار المقاومة ومواجهة المحتل.
وأكّدت «السرايا اللبنانية» في بيان أنّ «المناضل الأممي جورج عبدالله يعود اليوم مكلّلًا بالعنفوان، بعد 41 عاماً من محاولات إخضاع إرادة المقاومة لديه، دون أن ينجح السجّان ومن معه من دول استعمارية، في قهر إرادته وتحطيم جبروت المقاومة في نفسه».
واعتبرت أنّ هذه العودة تمثّل «بشارة أمل وتحرّر للبنان، وتأكيداً أنّ لا صوت يعلو فوق صوت المقاومة اللبنانية العابرة للطوائف والمذاهب، حتى تحقيق العدالة والتحرير لأرضنا المحتلة من العدو الإسرائيلي النازي»، مشيرة إلى أن تحريره أتى تزامناً «مع انقلاب المفاهيم، وتناغم بعض الداخل مع أهداف الاحتلال بوجه بندقية المقاومة، فضلًا عن تنكر هؤلاء لإنجازات المقاومة في تحرير لبنان من احتلال دام 18 عاماً».
وشدد البيان على أنه «لا خيار مع الاحتلال سوى التمسك بالمقاومة والصمود سبيلاً لحفظ كرامة الإنسان في وطننا العزيز، حتى استعادة كل أراضيه وثرواته المحتلة».
وختمت «السرايا» بيانها بالتأكيد على أنّ «المناضل عبد الله يشكّل مثالاً صارخاً للمواطن الحرّ، الذي قدّم جلّ عمره ليحيا لبنان عزيزاً وشامخاً رغم المحن، ولتكون حريته المؤجلة عقودًا من الزمن تأكيدًا لانتصار الإرادة على الظلم والقمع والاضطهاد السياسي».
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :