الكلاب ومرض باركنسون.. ما العلاقة بينهما؟

الكلاب ومرض باركنسون.. ما العلاقة بينهما؟

 

Telegram

 

وفقًا لباحثين من جامعتي مانشستر وبريستول، تمكنت الكلاب المدربة تدريبًا خاصًا من التعرف على رائحة مرض باركنسون عن طريق شم مسحات الجلد. 

أظهرت هذه الكلاب، وهي جزء من دراسة بالتعاون مع كلاب الكشف الطبي، دقة تصل إلى 98% في التمييز بين الأشخاص المصابين بالمرض والأفراد الأصحاء.

يكمن السر في مادة تسمى الزهم، وهو مركب زيتي ينتجه جلدنا بشكل طبيعي.

يغير مرض باركنسون البصمة الكيميائية للزهم، مما يخلق مركبات متطايرة يمكن للكلاب المدربة اكتشافها حتى في المراحل المبكرة. في حين أن الكلاب لن تحل محل أطباء الأعصاب، فإن أنوفها تساعد الباحثين في تحديد المؤشرات الحيوية الموثوقة التي يمكن أن تؤدي إلى أدوات فحص مستقبلية. 

وفقًا للعلماء المشاركين في الدراسة، يمكن أن يغير هذا جذريًا كيفية تشخيص مرض باركنسون، حيث يتم اكتشافه قبل أن تبدأ الأعراض ويفتح الأبواب أمام التدخلات المبكرة.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram