دعوات لتثبيت الأمن وحماية الموسم السياحيّ

دعوات لتثبيت الأمن وحماية الموسم السياحيّ

 

Telegram

 

أطلق أصحاب المنتجعات السياحية والمسابح الصيفية في منطقة مرجعيون، نداء إلى المعنيين للحدّ من الخسائر المادية التي يتكبّدونها يوميًا بسبب الوضع الأمني غير المستقرّ والوضع الاقتصادي الذي تعيشه المنطقة، إضافة إلى الخوف الداهم من المستقبل القاتم الذي ينذر بتجدّد الحرب والعمليات العسكرية بين “حزب اللّه” وإسرائيل.
 
ومع استمرار إسرائيل في عملياتها عبر استهداف كلّ من تراه يشكّل خطرًا على أمنها في المناطق اللبنانية عامة والجنوبية خاصة، يتدهور الموسم السياحيّ في منطقة مرجعيون ويرفع حجم الخسائر لدى أصحاب المنتجعات السياحية ويدفعهم نحو الإقفال، فحركة الإقبال على المسابح شبه معدومة، والخسائر لا تحصى ودعوات لتدخّل الدولة بكل قواها لفرض الاستقرار الذي أصبح حاجة ملحّة جدًا، لإنعاش القطاع السياحي.
 
وخلال جولة على بعض المنتجعات السياحية العاملة في مرجعيون، تفقّدنا منتجعًا ومسبحًا وشاليهات في بلدة برج الملوك، تبعد مسافة كيلومتر واحد عن مستعمرة المطلة حيث تشاهد بأم العين الموقع الإسرائيلي المستحدث في تلة الحمامص وكذلك مستعمرة المطلة.
 
صاحب المنتجع مهيب الحمصي قال: “الوضع أكثر من مأسوي بالنسبة إلينا… الموسم تضرّر بشكل كبير ولحقت بنا خسائر جسيمة خلال الحرب”. واعتبر أن عدم الاستقرار، هو الذي يؤثر على حركة الناس وخصوصًا على هذا الموسم، فزوّار بيروت أو السياح الأجانب لا يقصدون هذه المناطق خوفًا على حياتهم، واعتقادهم أن هذه المنطقة غير آمنة في الوقت الحالي. وفي الختام، تمنّى من الدولة المعالجة الفورية لهذا الموضوع وإعادة الأمن والاستقرار إلى هذه المنطقة وإلى لبنان.
 
وفي السياق، أشار صاحب مسبح في مرجعيون إلى ضعف الحركة السياحية لأسباب عدة، أوّلها انعدام الأمن والاستقرار والهجرة الكثيفة التي حصلت من المنطقة أثناء الحرب وعدم عودة الأهالي إلى قراهم.
 
وأضاف أن الموسم الصيفي لا يعتمد فقط على قرى جديدة مرجعيون والقليعة وبرج الملوك بل أيضًا على كافة القرى المجاورة، كالخيام وكفركلا وغيرها. فهذه القرى كان لها دور أساسي في الموسم السياحي وفي الاقتصاد، والأهالي صامدون ويكافحون من اللحم الحي للبقاء في أرضهم.
 
يصف فريد حمرا صاحب منتجع في إبل السقي الوضع السياحي في منطقة مرجعيون – حاصبيا بالمأسوي للغاية، يضيف: “منذ جائحة كورونا إلى يومنا هذا تدهورت الأمور بشكل سريع ولحقت بمؤسساتنا أضرار كبيرة… الخوف وانعدام الأمن يؤثران بشكل مباشر على الناس ويمنعانهم من القيام بأي نشاط ترفيهي، والكلام على صيف واعد هو مجرّد كلام فارغ، فلا شيء يدلّ على ذلك”.
ويشير حمرا إلى وجود مشكلة تؤثر سلبًا على الحركة السياحية في المنطقة، تتمثل بضرورة حصول الأجنبي على تصريح كي يسلك طريق النبطية الخردلي باتجاه مرجعيون، داعيًا كل المعنيين إلى العمل على معالجة هذا الأمر.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram