دخلت، اليوم الأحد، قافلة مساعدات إنسانية إلى مدينة السويداء جنوب سوريا، بإشراف الهلال الأحمر السوري فقط، بحسب ما أكده مراسل تلفزيون سوريا.
وقال المراسل إن القافلة الإنسانية بدأت بالدخول إلى السويداء من دون مرافقة الوفد الحكومي، الذي كان يضم وزير الصحة، ووزير الطوارئ والكوارث، ووزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، ومحافظ السويداء.
أعرب حكمت الهجري، أحد مشايخ عقل طائفة الدروز في سوريا، عن ترحيبه بدخول المساعدات إلى السويداء عبر الجهات الدولية، وذلك عقب رفضه دخول وفد حكومي برفقة قافلة طبية إلى المحافظة.
وقال الهجري في بيان، اليوم الأحد، إنه يرحب بجميع المساعدات الإنسانية الواردة إلى محافظة السويداء عبر المنظمات والجهات الدولية، مثمناً "كل جهد مخلص يهدف إلى إنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة".
وأضاف: "ندعو بكل وضوح وحزم إلى الوقف الفوري للهجوم الغاشم على محافظة السويداء، ووقف حملات التضليل الإعلامي وبثّ الإشاعات المغرضة التي تهدف إلى تأجيج العنف والكراهية".
وأكد الهجري أنه لا يوجد خلاف مع أي جهة على أساس ديني أو عرقي، مضيفاً: "الخزي والعار لكل من يسعى إلى زرع الفتنة والكراهية في عقول الشباب".
أعلن وزير الصحة السوري، مصعب العلي، أن الهجري رفض دخول الوفد الحكومي برفقة قوافل المساعدات الإنسانية المتجهة إلى السويداء.
وقال العلي في تصريح لتلفزيون سوريا إن وفداً حكومياً مؤلفاً من عدة وزراء جاء على رأس قافلة تحمل مواد طبية وإغاثية، وصل إلى أبعد نقطة في محافظة درعا على أطراف مدينة القريا، بهدف الوصول إلى السويداء والمشفى الوطني وتقديم المساعدة هناك.
وأضاف: "للأسف، الشيخ الهجري عارض دخولنا بشدة رغم توسيط عدة جهات، ووصلتنا رسائل تحذيرية قوية تطلب منا عدم الدخول، وبعد مشاورات مع بعض الجهات الحكومية أرسلنا القافلة مع وفد من الهلال الأحمر".
نسخ الرابط :