عقد لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية في الشمال اجتماعه في بلدة بنهران – الكورة إحياءً لحرب تموز المجيدة، وفي أجواء إطلاق سراح المناضل الأسير جورج إبراهيم عبد الله من السجون الفرنسية.
وهنّأ اللقاء اللبنانيين بحلول أيام مباركة من شهر تموز، مع ما يحمل هذا الميقات بأيامه ولياليه من قصص مقاومة وسرديات ثبات، وتضحيات وعطاء كانت ثمارها عزّ لبنان، وكان قطافها كرامة شعبه من خلال انتصار المقاومة الإسلامية في لبنان عام 2006 على العدوّ الصهيوني الغاصب.
وجّه المجتمعون التحية لجورج عبد الله، رمز الصبر والصمود، وهو الذي بات رمزًا للحرية، وعنوانًا للتحرّر والانعتاق، ولقد ظلّ على مدى 41 سنة صامدًا، لم ترهبه قيود السجن، ولا أغلال الأسر أو سلاسل الجلاد، مؤكدين أن جورج عبد الله، بسجنه خلف القضبان لعقود طويلة، وبالشموخ الذي اتّصف به، بات فكرة خالدة عنوانها التحدّي والإرادة في وجه الاستكبار العالمي، بل مثالًا حيًّا في إمكانية الوقوف في وجه المشروع الصهيوني التوسّعي.
وفي السياق، دعا اللقاء إلى المشاركة في استقبال البطل جورج عبد الله، ومواكبة وصوله إلى لبنان، باعتبار حرّيته عرسًا وطنيًّا وفرحة جامعة للبنانيين ولجميع الأحرار في هذا العالم.