لا تكبت مشاعرك...

لا تكبت مشاعرك...

 

Telegram

 

تُظهر الدراسات أن مشاركة الآخرين لها دور بيولوجي في تخفيف التوتر.

كشفت دراسة جديدة أن الدردشة مع الصديقات يمكن أن تُخفّض بشكل ملحوظ مستويات الكورتيزول لدى النساء، وهو هرمون التوتر الأساسي في الجسم.

أجرى باحثون بقيادة ميشيل رودريغيز وسي أون يون، اختبارًا لكيفية استجابة النساء من فئتين عمريتين لمهام التواصل المُرهقة مع الأصدقاء أو المعارف أو الغرباء.

تدعم النتائج فرضية "الرعاية والصداقة"، التي تفترض أن النساء قد تطورن للبحث عن التواصل الاجتماعي - وليس القتال أو الهروب - كاستجابة رئيسية للتوتر. أظهرت النساء اللواتي تحدثن مع صديقاتهن مستويات كورتيزول أقل من اللواتي ارتبطن بشركاء غير مألوفين.

كما اختبرت الدراسة نظرية الانتقائية الاجتماعية والعاطفية، التي تُشير إلى أن كبار السن يُفضلون العلاقات ذات المعنى العاطفي على العلاقات العابرة. لكن النتائج أظهرت أن النساء الأكبر سنًا يتواصلن مع الغرباء بنفس الفعالية كما هو الحال مع الأصدقاء، مما يُشكك في هذه النظرية. 

في الوقت نفسه، كانت النساء الأصغر سنًا أكثر كفاءة مع الشركاء المألوفين، لكنهن واجهن صعوبة مع الشركاء غير المألوفين. بغض النظر عن العمر، كان تأثير تخفيف التوتر الاجتماعي أقوى ما يكون عند تفاعل النساء مع رفقاء معروفين، مما يعزز فكرة أن الصداقات النسائية تقدم فوائد بيولوجية قابلة للقياس في التعامل مع التوتر.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram