كهانا حي" حركة إسرائيلية يمينية متشددة أسسها الحاخام بنيامين كهانا عام 1990 بعد انشقاقه عن الحركة الأم "كاخ"، واستلهم عدد من اليهود المتشددين أفكاره، أبرزهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير.
عُرفت "كهانا حي" بأفكارها العنصرية ودعوتها المتكررة إلى هدم المسجد الأقصى المبارك وترحيل الفلسطينيين من أراضيهم طواعية أو عنوة، فضلا عن إيمانها المطلق بالاحتفاظ بالكتل الاستيطانية في الضفة الغربية.
تنشط الحركة وسط الإسرائيليين، لا سيما في جهاز الشرطة، وتجلى ذلك في تحقيقات أجراها الرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار بشأن تغلغل "تيار الكهانية" -الذي تنتمي إليه الحركة- في جهاز الشرطة.
تأسست حركة "كهانا حي" في إسرائيل عام 1990 على يد الحاخام بنيامين كهانا، نجل الحاخام مائير كهانا مؤسس حركة "كاخ" المتشددة، وكان ظهورها الأول في مدينة القدس المحتلة ومستوطنات الضفة الغربية، التي انطلقت منها الاعتداءات على الفلسطينيين.
شكلت أفكار الحركة إلهاما لعدد من اليهود المتشددين، أبرزهم منفذ مجزرة الحرم الإبراهيمي في الخليل باروخ غولدشتاين.
ونفذ كهانا ومجموعته الكثير من الأعمال التخريبية بحق ممتلكات الفلسطينيين، إلى أن قُتل أواخر ديسمبر/كانون الأول 2000، في عملية فدائية نفذها مقاومون فلسطينيون، وبعد مقتله كثف أتباع حركته اعتداءاتهم بحق الفلسطينيين، ودمروا المحال التجارية للمواطنين العرب في القدس المحتلة.
وباتت الحركة تستقطب آلاف المؤيدين، خاصة من فئة الشباب الذين انخرطوا لاحقا في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب سكان الأحياء التي يقطنها الحريديم، وهي أحياء باتت معروفة بتحوّلها من معاداة الصهيونية لأسباب دينية إلى تبنّي توجهات قومية متشددة.
ينتهج مؤسس الحركة مثل أبيه سلوكا عدوانيا وعنصريا ضد الفلسطينيين، ويتبنى رفقة مساعديه مخططات لهجمات وأعمال تخريب ضد العرب وممتلكاتهم.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :