بشكل عام؛ لا يُشترط اتباع نظام غذائي محدد عند الإصابة بـ خمول الغدة الدرقية، لكن هناك بعض الإرشادات التي يُستحسن مراعاتها مثل:
1. تناول نظام غذائي متوازن:
الغدة الدرقية تحتاج إلى كمية كافية من اليود لكي تعمل بكفاءة، ولكن في الغالب لا حاجة لتناول مكملات اليود إذا كان نظامك الغذائي متوازنًا، ومن أشهر الأطعمة الغنية باليود:
-الملح المُعالج باليود.
-منتجات الألبان مثل الحليب والزبادي والجبن.
-البيض.
-المأكولات البحرية.
-الأعشاب البحرية (مثل الطحالب).
عادةً ما يوفر النظام الغذائي المتنوع كمية كافية من اليود لمعظم الناس.
2. راقب استهلاكك من الصويا:
قد تكون منتجات الصويا مرتبطة بتثبيط نشاط الغدة الدرقية، خاصةً عند الإفراط في تناولها. وتشمل منتجات الصويا:
-التوفو.
-الأجبان واللحوم النباتية.
-حليب الصويا.
-فول الصويا.
-صلصة الصويا.
3. استخدام الألياف بحكمة:
الألياف الغذائية مهمة، ولكن تناول كميات كبيرة منها قد يتداخل مع امتصاص أدوية الغدة الدرقية، فلا تتوقف عن تناول الألياف، ولكن يُفضّل ألا تتناول دواء الغدة بعد وقت قصير من تناول أطعمة غنية بالألياف، وحاول الفصل بينهما بعدة ساعات.
4. تجنّب تناول دواء الغدة مع مكملات أو أدوية أخرى:
إذا كنت تتناول مكملات غذائية أو أدوية أخرى، حاول أن تأخذها في أوقات مختلفة عن موعد دواء الغدة، فبعض المكملات أو الأدوية قد تعيق امتصاص الهرمون، لذا يُنصح بتناول دواء الغدة الدرقية على معدة فارغة ودون خلطه مع أدوية أو طعام.
انتبه:
التغذية السليمة والمتوازنة جزء مهم من إدارة خمول الغدة الدرقية، لكنها لا تغني عن العلاج الدوائي المنتظم، لذا استشر طبيبك دائمًا قبل إجراء أي تغييرات في نظامك الغذائي أو مواعيد الأدوية.
نسخ الرابط :