تم تضليلي”.. نتنياهو يرد على هذه الاتهامات

تم تضليلي”.. نتنياهو يرد على هذه الاتهامات

 

Telegram

 

ردّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الاتهامات الموجّهة إليه وحكومته بتحمّل المسؤولية عن “الإخفاقات” التي سبقت هجوم “حماس” في 7 تشرين الأول 2023، مؤكداً مجدداً أن المؤسسة الأمنية، لا القادة السياسيين، هي التي فشلت في منع أكبر هجوم في تاريخ إسرائيل.
وفي مقطع فيديو باللغة الإنجليزية بعنوان “الحقائق فقط”، نُشر مساء الإثنين على حساباته في منصات التواصل الاجتماعي، ظهر نتنياهو إلى جانب مستشارته الجديدة للشؤون الدولية، الصحافية السابقة كارولين غليك، في مقابلة مُسجّلة امتدّت لثماني دقائق، وجّه خلالها بعضاً من أقسى الانتقادات العلنية حتى الآن للمؤسسة الأمنية الإسرائيلية، مدافعاً في الوقت نفسه عن السياسات المتبعة في الحرب.
 
وفي معرض رده على ما وصفته غليك بـ”الأسئلة الصعبة المتداولة في وسائل الإعلام الدولية”، قال نتنياهو إنه “تعرّض للتضليل” من قِبل مسؤولين عسكريين، مؤكداً أنهم لم يطلعوه على معلومات استخبارية “بالغة الأهمية”، وأنه كان من يتخذ القرارات الرئيسية بنفسه خلال الحرب.
 
ورفض رئيس الوزراء الاتهامات التي تشير إلى أن أجندته السياسية أو اعتبارات الحفاظ على ائتلافه أثّرت على قراراته في ما يتعلق بالأمن القومي، كما رفض الربط بين خطط التعديلات القضائية التي أثارت اضطرابات داخلية عام 2023 وبين الهجوم، معتبراً هذا الطرح “وهماً”.
 
وقال: “لا تسيئوا فهم النقاش الديمقراطي الداخلي. إذا هوجمنا، فسنقف جميعاً، يميناً ويساراً، في المواجهة، وهذا ما حصل تماماً”.
وعند سؤاله عن تصريحات رئيس الأركان السابق هيرتسي هاليفي ورئيس جهاز “الشاباك” السابق رونين بار، اللذين قالا إنهما حذّراه من هجوم وشيك قبل أشهر، نفى نتنياهو ذلك، قائلاً: “الأمر عكس ذلك تماماً”، مشيراً إلى وجود “محادثات مسجّلة مع جميع أعضاء الحكومة”.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram