حافظت الأميرة كيت ميدلتون على تقليدها السنوي في بطولة ويمبلدون للتنس، حيث شاركت في اليوم الختامي للبطولة وقدّمت الجوائز للفائزين في نهائي فردي الرجال.
ظهرت الأميرة، التي تحمل لقب أميرة ويلز، برفقة زوجها الأمير ويليام وطفليهما الأكبر سنًا، الأمير جورج (11 عامًا) والأميرة شارلوت (10 أعوام)، في ظهور مفاجئ حظي بترحيب واسع.
معجب يصرح بحبه لكيت ميدلتون - Kate Middleton
ولم يمر مشهد المعجب الذي هتف "أحبكِ يا كيت" مرور الكرام، إذ أعاد للأذهان مدى الشعبية التي تتمتع بها أميرة ويلز في المناسبات العامة.
ومع صعود الأميرة إلى الملعب لتقديم الجوائز، قاطع أحد المعجبين الهدوء بهتاف صريح: "أحبكِ يا كيت!"، لترد كيت بضحكة عفوية أكدت قربها من الناس وقدرتها على كسر الرسميات بابتسامة واحدة.
فرغم البروتوكولات الملكية التي تحيط بحضور أفراد العائلة المالكة، إلا أن كيت عُرفت بأسلوبها المحب للناس، وقدرتها على كسر الجمود بابتسامة أو إيماءة بسيطة تجعل الجمهور يشعر بالقرب منها.
كيت ميدلتون ويمبلدون
موقع الأميرين جورج وشارلوت في قلب الحدث
رافق الأمير جورج والأميرة شارلوت والدتهما ووالدهما في هذه الزيارة الخاصة، وجلسا إلى جوارهما في الصفوف الأمامية من المقصورة الملكية.
ولفتت الكاميرات الانتباه إلى تفاعلهما مع مجريات المباراة، إذ بدا على الأمير جورج اهتمام واضح بالتفاصيل الرياضية، بينما التقطت العدسات الأميرة شارلوت وهي تتابع الجوائز بانبهار طفولي لم يخلُ من الرقي الملكي الذي يكتسبانه من صغرهما.
شارلوت وجورج
رسالة حضور بعد التحديات الصحية
لم يكن ظهور كيت في ويمبلدون مجرد التزام بروتوكولي، بل حمل أبعادًا رمزية، خاصة بعد إعلانها عن تفاصيل مرحلة علاجها التي مرت بها مؤخرًا. إذ مثلت مشاركتها في تسليم الكؤوس رسالة واضحة عن عودتها التدريجية إلى الواجهة العامة بنفس القوة التي اعتادت أن تطل بها، لتؤكد أنها لا تزال عنصرًا حاضرًا بقوة في المناسبات الملكية والوطنية.
كما يحمل ويمبلدون مكانة خاصة لدى كيت التي ظهرت على مدرجاته منذ كانت دوقة كامبريدج، وحتى بعد انتقال اللقب إليها كأميرة ويلز. وتعد مقصورتها الملكية من أبرز زوايا البطولة التي تنتظرها عدسات المصورين لرصد ردود أفعالها على مجريات المباريات، وكذلك لقطات عفوية تجمعها بنجوم اللعبة وأساطيرها، مثلما حدث هذا العام حين جلست بجوار الأسطورة بيلي جين كينج لمتابعة نهائي السيدات.
ويمبلدون وكيت
حفاوة خاصة من اللجنة المنظمة
لا تقتصر مشاركة الأميرة على تسليم الجوائز، بل تحرص اللجنة المنظمة دائمًا على تقديم استقبال خاص لها ولعائلتها لحظة وصولهم إلى الملعب الرئيسي.
كيت وويليام
وفي هذا العام، استقبل أعضاء لجنة إدارة البطولة العائلة الملكية بحفاوة ملحوظة، حيث حرصت المديرة سالي أمبروز على الترحيب بهم عند بوابة كبار الزوار، ليعبر ذلك عن الأهمية الرمزية لحضورهم في تتويج أبطال الحدث الرياضي الأعرق في بريطانيا.
احترام متبادل مع الأبطال
أما على أرضية الملعب، فقد أظهرت اللحظات الختامية للنهائي روحًا رياضية مرموقة. إذ لم ينسَ سينر وألكاراز التعبير عن احترامهما للأميرة، سواء عبر الانحناء الرمزي أو من خلال تبادل كلمات التهنئة والتقدير خلال تسلم الجوائز. هذا التفاعل القصير كان كافيًا ليمنح جمهور ويمبلدون مشهدًا متكاملاً يجمع بين الرياضة، والملكية، وروح البطولة التي تتوارثها الأجيال.
كيت ميدلتون والكاراز
وبينما تواصل كيت تأكيد حضورها في كل نسخة، تتجه الأنظار مستقبلًا إلى مشاركة الأمير لويس الذي لا يزال صغيرًا على حضور منافسات ويمبلدون.
إلا أن كثيرين يتوقعون أن يظهر العام المقبل أو الذي يليه، ليكمل الصورة العائلية الكاملة للعائلة الملكية في البطولة التي ظلت لعقود مرتبطة بأسماء ملوك وملكات دعموا الرياضة وحافظوا على تقاليدها.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :