كشفت مصادر خاصة لـ”النهار” أنه تم إلقاء القبض على شخصين اقتربا من سور مبنى سجن رومية.
ونفت المصادر فرار مساجين من السجن.
في وقت سابق، أعلنت وزارة العدل اللبنانية، في بيان، أنّه “في إطار تفعيل عمل قاعة المحاكمات في سجن رومية وتجاوز العقبات اللوجستية التي تؤدي إلى تأخير المحاكمات، تم اتخاذ سلسلة إجراءات بالتنسيق مع وزارة الداخلية تهدف إلى تسهيل حضور المحامين وممارسة عملهم، بما يضمن كرامتهم وحقوق الدفاع والمحاكمة العادلة”.
وأوضح البيان أنّ هذه الخطوة جاءت ثمرة تنسيق كثيف واجتماعات متواصلة بين وزارة العدل ونقابتي المحامين في بيروت وطرابلس، إلى جانب الجهات القضائية والأمنية المعنيّة، وقد تم تفنيد الإجراءات المتخذة على الشكل الآتي:
_عدم خضوع المحامين لأي تفتيش جسدي عند دخولهم إلى قاعة المحاكمات.
_تأمين وسيلة نقل لائقة تنقل المحامين من موقف السيارات إلى القاعة.
_تخصيص مقاعد واضحة ومناسبة لهم داخل القاعة.
_تفعيل الخط الأرضي المخصّص للمحامين لتسهيل التواصل مع النقابات وإدارة السجن.
_اعتماد آلية لتزويد إدارة السجن مسبقًا أسماء المحامين الحاضرين.
_إعداد قائمة تتضمن أسماء الشهود، والمدّعين الشخصيين، والمتهمين والأظناء غير الموقوفين، وتسليمها إلى آمر السجن قبل موعد الجلسة بيوم على الأقل.
_إعداد جدول الجلسات قبل 3 أيام على الأقل وتعليقه على إيوان محكمة بعبدا لإبلاغ المحامين وممثلي النقابة
_تنظيم دخول أهالي الموقوفين إلى القاعة بموجب أذونات مسبقة صادرة عن النيابة العامة الاستئنافية المختصة”.