"الكرة في ملعبهم"... قماطي: المقاومة ليست من تعطى مهلاً!

 

Telegram

 

أكد الوزير السابق وعضو المجلس السياسي في حزب الله، محمود قماطي، خلال كلمته في المجلس العاشورائي الذي أقيم في بلدة عنقون بحضور شخصيات وفعاليات وأهالي البلدة، أن الأولويات الوطنية للبنان واضحة وثابتة منذ البداية، مشددًا على ضرورة تحرير لبنان من النقاط الخمس المحتلة، إطلاق سراح الأسرى، وقف الاستباحة والعدوان الإسرائيلي، واستكمال إعادة الإعمار دون أي شروط مسبقة.
وأشار قماطي إلى أن هذه المطالب ليست فقط مطالب حزب الله أو الثنائي الوطني، بل هي مواقف رسمية لبنانية أعلنها الجميع بوضوح، مؤكداً أنها جزء لا يتجزأ من الاستراتيجية الدفاعية الوطنية، ومرحلة أولى ضرورية للانتقال إلى خطوات أخرى.
ولفت إلى استمرار العدوان الإسرائيلي المدعوم بشكل مباشر من الراعي الأميركي، رغم التفاهمات الدولية، موضحًا أن "الراعي الأميركي لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي من المفترض أن يمنع إسرائيل من مواصلة العدوان، هو نفسه من يشجعها على الاستمرار في الاعتداءات للضغط علينا سياسيًا وعسكريًا". واعتبر هذا الموقف بمثابة "إدارة لا تحترم حتى الاتفاقات التي رعَتها بنفسها".
وأكد قماطي أن الأسرى لا زالوا في السجون، وأن إعادة الإعمار لم تبدأ، معتبراً كل الحديث عن إعادة الإعمار مشروطًا بسلسلة من الإملاءات والضغوط، ووصف ذلك بأنه "قمة الذل وانعدام الشهامة".
ودعا إلى ضرورة تنفيذ الأولويات الوطنية قبل الدخول في أي حوار داخلي أو نقاش حول الاستراتيجية الدفاعية، متسائلاً: "كيف يمكن الحديث عن الحوار بينما الأرض ما زالت محتلة، والأسرى لا يزالون في السجون، والعدوان مستمر على سمائنا ومياهنا وأرضنا؟".
ونوّه إلى أن ما يجري اليوم هو محاولة مكشوفة لقلب الأولويات، حيث يسعى البعض إلى "جعل اللبنانيين ينسون الاحتلال وحقوق الأسرى وإعادة الإعمار، ويركزون فقط على مطلب نزع سلاح المقاومة".
وأشار قماطي إلى أن المقاومة كانت ولا تزال شريكًا في كل الاستحقاقات الوطنية، من انتخاب رئيس الجمهورية إلى تشكيل الحكومة ومنحها الثقة، مقدماً كل التسهيلات بالتعاون مع دولة الرئيس نبيه بري في إطار الثنائي الوطني، من أجل بناء الدولة والخروج من الأزمات.
وختم قماطي كلمته بالتأكيد على أن "المقاومة ليست من تُعطى مهلاً، بل العدو الإسرائيلي والراعي الأميركي هما من يجب أن يلتزما بالمهل، فليعودوا إلى تنفيذ القرار 1701 ويحترموا التزاماتهم الدولية، فالمقاومة والجيش اللبناني قد نفذا ما عليهما، والكرة الآن في ملعب العدو ومن يدعمه".
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram