رفض مجلس الشيوخ الأميركي، الذي يهيمن عليه الجمهوريون، محاولة من الديمقراطيين لمنع الرئيس دونالد ترامب من استخدام المزيد من القوة العسكرية ضد إيران.
ويأتي هذا القرار وسط تصاعد التوترات الإقليمية والمطالب المتزايدة للكونغرس باستعادة سلطته الدستورية في إعلان الحرب، خاصة بعد الغارات الأميركية الأخيرة على مواقع إيرانية وقلق المشرّعين من برنامج إيران النووي.
وصوّت مجلس الشيوخ، أمس الجمعة، بأغلبية 53 مقابل 47 ضدّ قرار متعلّق بصلاحيات الحرب، كان من شأنه أن يُلزم ترامب بالحصول على تفويض من “الكونغرس” قبل شنّ أيّ عمليات عسكرية جديدة ضد إيران.
السناتور الديمقراطي تيم كاين، صاحب مشروع القرار، قال إنّ الدستور الأميركي يمنح “الكونغرس” وحده صلاحية إعلان الحرب، مشدّداً على أنّ أيّ عمل عسكري ضد إيران يجب أن يكون مصرّحاً به من خلال إعلان رسمي أو تفويض باستخدام القوة.
وأضاف كاين أنّ الغرض من القرار هو منع رؤساء الولايات المتحدة – من كلا الحزبين – من تجاوز سلطة “الكونغرس” في الشؤون العسكرية.
وهذه ليست المرّة الأولى التي يطرح فيها السناتور كاين مشروعاً لتقييد صلاحيات ترامب العسكرية تجاه إيران. ففي عام 2020، أُقرّ مشروع مماثل في مجلسي الشيوخ والنواب بدعمٍ من بعض الجمهوريين، لكن الرئيس ترامب استخدم حق النقض “الفيتو” لإفشاله.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي