الحركة الإصلاحية اللبنانية نظمت لقاء سياسيا في عاليه "إستنكارا و تنديدا بالعدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان و المنطقة

 

Telegram

 

 

أقامت الحركة الإصلاحية اللبنانية لقاء سياسيا في عاليه "إستنكارا و تنديدا بالعدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان و المنطقة"، بحضور معاونا مسؤول ملف الأحزاب والقوى اللبنانية في حزب الله د.علي ضاهر والحاج سعيد نصر الدين ومسؤول قطاع الجبل الحاج بلال داغر، امين سر لقاء الاحزاب والقوى الوطنية مهدي مصطفى، رئيس تيار صرخة وطن جهاد ذبيان، رئيس حركة الامة الشيخ عبدالله جبري، رئيس جمعية الإرشاد والتواصل الشيخ صالح ضو، رئيس حزب الوفاء اللبناني أحمد علوان، لجنة نصر المقاومة في الجبل، حشد من رجال الدين، وممثلي الأحزاب والقوى الوطنية والفصائل الفلسطينية، وممثلي الهيئات البلدية والاختيارية، وعدد من ابناء المنطقة.

استهل اللقاء بالنشيد الوطني اللبناني ومن ثم القيت عدد من الكلمات التي تناولت معاني المناسبة، وجاءت على الشكل التالي:

الإرشاد والتواصل

تحدث رئيس جمعية الإرشاد والتواصل الشيخ صالح ضو الذي حيا في كلمته قوى المقاومة في المنطقة وعلى رأسها الجمهورية الاسلامية في إيران التي نجحت في مواجهة العدوان الاسرائيلي الذي استهدفها وحققت إنتصاراً مدويا على العدو الاسرائيلي واذاقته مرارة الهزيمة بعدما هزت الصواريخ الايرانية تل أبيب وحيفا وباقي المدن المحتلة.

وحيا الشيخ ضو المقاومة في لبنان التي واجهت العدو الاسرائيلي في عدوانه الاخير ووقفت الى جانب غزة وأهلها وقدمت الغالي والنفيس دفاعا عن فلسطين وقضيتها وفي هذا السياق جاءت شهادة السيد نصرالله وعدد من قادة المقاومة على طريق القدس كي تبقى فلسطين هي البوصلة.

 

حركة الأمة

بدوره أكد رئيس حركة الأمة الشيخ عبدالله جبري أن المنطقة تمر اليوم في مرحلة بالغة الخطورة في ظل المخططات الخبيثة التي تستهدف تقسيم المقسم وتحويل بلادنا الى دويلات مذهبية وطائفية متناحرة من اجل تبرير وجود الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة.

وأكد الشيخ جبري ان الجمهورية الاسلامية في إيران تمكنت بفضل قيادتها من هزيمة المشروع الهادف الى اسقاطها من خلال العدوان الغاشم الذي استهدفها بهدف القضاء على مشروع المقاومة في المنطقة واستكمال مشروع التطبيع مع كيان العدو الا ان الجمهورية الاسلامية حققت هذا النصر المبين واسقطت مشروع استهدافها كرأس حربة للمقاومة في المنطقة.

 

أنصار الله

وألقى حربي خليل كلمة حركة أنصار الله الفلسطينية حيث أكد ان المقاومة في فلسطين ولبنان لا تزال تواجه المشروع الصهيوني رغم كل ما تتعرض له من إستهداف للقادة، الا ان خيار المقاومة هو الطريق نحو استعادة كامل التراب الفلسطيني من البحر الى النهر، وكل الاراضي المحتلة فنحن نواجه كيانا لا حدود لأطماعه وحدود كيانه تشمل معظم دول المنطقة التي يعتبرها جزءاً من كيانه.

 

السوري القومي الاجتماعي

وتحدث عضو المكتب السياسي في الحزب السوري القومي الاجتماعي خليل التوم الذي سأل الذين تحدثوا عن شعار الدبلوماسية من اجل تحرير الأرض ماذا فعلوا وماذا حققوا، وها هو العدو يستهدف اليوم النبطية في الجنوب على مرأى ومسمع هؤلاء الذين لم حركوا ساكناً، فهل الدبلوماسية قادرة على حمايتنا؟ 

وأكد التوم أن قوى المقاومة لا زالت تخوض واحدة من أشرس المواجهات مع كيان العدو الذي يعمل من أجل القضاء على فكرة ومشروع المقاومة في بلادنا، الا ان ارادة شعبنا في فلسطين وغزة ولبنان والعراق واليمن وكل دول المنطقة ستنتصر وتسقط كل المشاريع والمخططات التقسيمية.

 

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

وألقى مسؤول العلاقات السياسية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان عبدالله الدنان كلمة أكد فيها على رفض العدوانية الصهيونية – الأمريكية والاستعمارية الغربية، التي تستهدف شعوب المنطقة وأمنها واستقرارها، وتعمل على إعادة رسم خارطتها وفقًا للأجندات والأطماع الصهيونية – الأمريكية، والهيمنة والاستئثار بمقدّراتها وثرواتها، ومحاصرة أحلام أجيالها القادمة.

وأضاف:"نلتقي لنؤكّد إدانتنا واستنكارنا للجرائم المستمرة التي يرتكبها العدو الصهيوني، بدعمٍ مطلق من الإمبريالية الأمريكية، بحق أبناء شعبنا في فلسطين ولبنان، وبحق شعوب أمتنا في اليمن والعراق وسوريا وإيران، ونخصّ بالذكر جريمة الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة، والتي ترقى إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية".

كما ان "العدوان الهمجي على الجمهورية الإسلامية في إيران، بما يحمله من رسائل تهديد واستهداف مباشر، يكشف مجددًا وحدة الجبهة المعادية التي تستهدف كل قوى التحرّر المعادية للأطماع الصهيو-أمريكية في منطقتنا والعالم".

 

حزب الله

وألقى د. علي ضاهر كلمة حزب الله حيث أشار الى المشهد الجديد في المنطقة بعد الانتصار الذي حققته الجمهورية الاسلامية في إيران التي تصدت للمشروع الهادف الى اسقاطها، ونجحت في قلب المعادلات والحقت هزيمة مدوية بكيان العدو الذي تحولت مدنه الى ركام بفعل صواريخ الجمهورية الاسلامية في إيران التي أكدت على إقتدارها في مواجهة الكيان الصهيوني، وهذا ما كان وعدنا به سماحة الشهيد الأقدس السيد حسن نصرالله ويكفينا فخرا ان نعيش هذه اللحظات التي نشهد فيها كيان العدو وهو يعيش هذه الهزيمة.

من جهة ثانية شدد د. ضاهر أن كل مصطلح "نزع السلاح" الذي يستخدمه البعض يزيدنا إصرارا وتمسكا بسلاح المقاومة الذي لا يمكن البحث فيه الا في ظل مناقشة استراتيجية دفاع وطني كاملة تحفظ سيادة وأمن الوطن، وما عدا ذلك لا قيمة له بل يشكل استكمالا للعدوان الصهيوني على لبنان، ومحاولة لتجريد لبنان من أحد عوامل قوته المتمثلة بالمقاومة التي صمدت طيلة 66 يوما من العدوان ومنعت فرق جيش العدو من التقدم في الجنوب.

 

الحركة الإصلاحية اللبنانية

وألقى رائد الصايغ كلمة الحركة الإصلاحية اللبنانية حيث شدد على أن اللقاء في عاليه قلب الجبل للوطنيين الاحار الذين بذلوا الغالي والنفيس دفاعا عن الارض والعرض

ندين ونستنكر العدوان الاسرائيلي على لبنان والمنطقة

العدو الاسرائيلي يسرح ويمرح في أجواءنا بينما لا نسمع من يستنكر بل نسمع اصوات الابواق المرتهنين بأن سلاح المقاومة يجب ان يسلم الى الدولة

بينما وزير خارجيتها لا يستنكر الاعتداءات ورئيس الوزراء مرتهن للخارج لا يريد ازعاج من اوصلوه الى رئاسة الحكومة، أما رئيس الجمهورية فهو يعلم ان مواجهة العدو لا تكون الا في الميدان فقط".

ولفت الصايغ الى انه ومنذ وعد بلفور وكيان العدو قائم على القتل والتشريد ولكن منذ انطلاق المقاومة تغيرت المعادلات في لبنان والمنطقة، واليوم حيث نرى العدوان الاسرائيلي علىى النبطية فإننا ندعو الدولة اللبنانية للتواصل مع الامم المتحدة من اجل وقف القتل الممنهج، كما نؤكد ان الجنوب هو ركن من اركان لبنان وقدم الدماء والشهداء دفاعا عن لبنان".

وتابع:"اما الذين يطالبون بتسليم سلاح المقاومة الى الجيش اللبناني نقول لهم: "حرّروا الارض اولا وادعموا الجيش حتي يصبح قادرا على مواجهة العدو الاسرائيلي وبعدها نتكلم في موضوع السلاح، وبالمناسبة نؤكد بأن مزارع شبعا لبنانية ومن ثم لبنانية".

 

وأشار الى ان "الحرب الاسرائيلية على لبنان جاءت ضمن مخطط مدروس بدأ في غزة وانتهى في طهران، وحزب الله هو من وقف وحيدا من اجل دعم غزة وفلسطين على قدر المستطاع وقدم اغلى التضحيات، اما في سوريا فقد جاؤوا بإرهابي عميل الى الرئاسة بينما قام العدو بتدمير مقدرات الجيش السوري من منصات الصواريخ ومستوعات السلاح بهدف انهاء العمل المقاوم في المنطقة".

ومؤخرا حاولوا الاعتداء على ايران الداعمة الاولى لحركات المقاومة في العالم والنيل من صمودها، لكنهم تفاجئوا بتماسك جيشها وحكمة قيادتها وقدراتها العسكرية والصاروخية".

وختم رئيس الحركة الاصلاحية اللبنانية:"اليوم وبعد كل ما شهدناه فقد انتصر الخط المقاوم بوجه الكيان الاسرائيلي وحليفته الاميركية حيث انتصر الحق على الباطل، وكما قال الشهيد الأقدس سماحة السيد حسن نصرالله سنبقى في خندق المقاومة ولو لم يبق الا مقاوما واحدا، ومن هذا الجبل سنكون مقاومين موحدين دفاعا عن لبنان وفلسطين".

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram