روسية.. محتجزة بتهمة "الخيانة العظمى" لا تجد أي خطأ في نقل المعلومات

روسية.. محتجزة بتهمة

 

Telegram

 

اعترفت إحدى سكان نوفوروسيسك، وتعمل طاهية على سفينة مدنية، بنقلها بيانات عن سفن أسطول البحر الأسود ومنشآت الدفاع الجوي لمشرفين من أجهزة الأمن الخاصة الأوكرانية.
جاء ذلك وفقا لما نقله عنها جهاز الأمن الفيدرالي الذي اعتقلها اليوم، وبعد اعترافها بالذنب، لم تجد المرأة في ذلك أي خطأ، وردا على سؤال ضابط الأمن الفيدرالي بشأن نقل معلومات عن منشآت عسكرية إلى دولة أجنبية والغرض من ذلك، قالت المتهمة: "لم أجد في ذلك أي خطأ".
وأفادت المرأة أنها تلقت اتصالا من موظف بالأجهزة الخاصة الأوكرانية، عرض عليها التعاون مقابل مكافأة مالية، فوافقت. ثم قام المشرف الأوكراني بتكليفها بمهمة جمع المعلومات حول مواقع منشآت عسكرية في نوفوروسيسك وسوتشي وسيفاستوبول، وقد نقلت المرأة المعلومات إلى المشرف الذي يدعى مكسيم عبر قناة "تلغرام".
 
ووفقا لجهاز الأمن الفيدرالي، فقد تواصلت المرأة بشكل استباقي مع منظمة إرهابية موالية لأوكرانيا تخضع لسيطرة الأجهزة الخاصة الأوكرانية. وفي إطار المهمة، جمعت معلومات حول نشر سفن أسطول البحر الأسود الروسي، إضافة إلى منشآت الدفاع الجوي، ونقلتها إلى المشرف الأوكراني. فتحت إدارة التحقيقات التابعة لجهاز الأمن الفيدرالي دعوى جنائية بموجب مواد القانون الجنائي الروسي التي تتعلق بـ "الخيانة العظمى"، والتي تصل عقوبتها إلى السجن 20 عاما. وتم احتجاز المتهمة.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram