لاشك في أن الصواريخ الإسرائيلية التي انطلقت نحو إيران في الثالث عشر من يونيو/حزيران، قد حولت الأنظار بعيداً عن حرب غزة التي ما تزال مستمرة منذ 100 يوم بعد استئنافها، عقب هدنة قصيرة لم تدم سوى شهرين.
فقد اندلعت المواجهات بين إسرائيل وإيران، بعد أقل من يوم من اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً بأغلبية ساحقة يطالب بوقف فوري غير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن.
في ذلك الوقت، كانت السلطات الإسرائيلية تواصل لليوم الثالث على التوالي قطع الإنترنت وخدمات الاتصال عن كامل القطاع الفلسطيني، الذي أعرب الكثير من سكانه عن مخاوفهم من نسيان مأساتهم التي يعيشونها في القطاع المدمر منذ 20 شهراً، وتجاهل استمرار عداد القتلى في إحصاء المزيد من الضحايا.
وقال مسؤولو الصحة في القطاع إن الجيش الإسرائيلي قتل أكثر من 800 فلسطيني خلال الحرب التي استمرت 12 يوما مع إيران، ما يعني أن حصيلة القتلى في غزة تفوق نظيرتها في إيران التي بلغت 610 قتيلاً بحسب السلطات في طهران.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه الفصائل المسلحة في غزة عن استمرار استهداف جنود ومواقع إسرائيلية، قائلين إنهم أوقعوا خسائر في صفوف الجنود والمعدات والآليات العسكري
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي