قبل ساعات من إعلان الولايات المتحدة ومعها كيان العدو دخول وقف إطلاق النار مع ايران حيز التنفيذ، تحدث تقرير لـ “القناة 12 ” الاسرائيلية أن “مقرّبين من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، يبحثون في إمكانية التوجّه إلى انتخابات مبكرة “خاطفة” خلال الفترة المقبلة، في محاولة للاستفادة من الحرب الإسرائيلية على إيران التي يُنظر إليها كـ”نجاح إستراتيجي غير مسبوق”، حسب زعم هذه التقارير.
لكن هذه المزاعم سرعان ما تبددت مع الرسالة القوية التي أرسلتها طهران إلى قلب الكيان في الدقائق الأخيرة للحرب التي بدأها العدو، وذلك من خلال ما حققه الصاروخ الإيراني في منطقة بئر السبع من إصابة مباشرة أدّت إلى مقتل أربعة صهاينة كانوا داخل الملاجئ، وفق ما أظهره تحقيق أوليّ أجرته قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية، مما أكد فشل الأهداف المعلنة من الحرب وأبرزها تدمير القدرات الصاروخية الايرانية التي قال الاحتلال إنها تشكل “تهديداً وجودياً” له.
وفي هذا الاطار، رأى مراسل المنار في الضفة الغربية المحتلة خالد الفقيه أن “الخطوة التالية لحكومة نتنياهو عقب هذه الحرب هي ترميم الوضع الداخلي، كالبدء بإعادة الإعمار وتقديم التعويضات لعدد كبير من المتضررين إضافة إلى لملمة الجبهة الداخلية خصوصاً لجهة الخسائر الكبرى الاقتصادية والعسكرية والتكنولوجية التي تكبدها الكيان نتيجة هذه الحرب”. وفي السياق، قال رئيس أركان جيش الاحتلال غادي ايزنكوت إن حكومة العدو “اتخذت قراراً شجاعاً، لكن للأسف ايران لم تهزم”، متسائلاً “ما هي الخطوة الثانية ما بعد وقف الحرب مع ايران؟ أي ما هي الخطوة الثانية بالنسبة لحكومة نتنياهو؟”.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :