أكدت منظمة التعاون الإسلامي أن استهداف المواقع النووية الإيرانية يهدد الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة.
وأعربت منظمة التعاون الإسلامي في بيان لها يوم الاثنين “عن عميق انشغالها لتطورات الأحداث إزاء استهداف المنشآت النووية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تمثل تصعيدا خطيرا من شأنه أن يزيد من حدة التوتر وأن يهدد الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة”.
وأكدت المنظمة التي تضم في عضويتها 57 دولة مسلمة بينهم ايران، “إدانتها واستنكارها لانتهاك سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية والقوانين والمواثيق الدولية”.
ودعت إلى “تجنب التصعيد وضبط النفس والتهدئة، وإلى تحكيم لغة الحوار والعمل على العودة إلى المفاوضات والسبل السلمية”.
وفجر يوم الأحد، شهدت المواجهة بين إيران والكيان المحتل تطوراً كبيراً، أدخل الشرق الأوسط في توتر هائل، حيث ضرب الجيش الأميركي 3 مواقع نووية إيرانية. وأعلن ترامب أن “المنشآت النووية الإيرانية الثلاث تم تدميرها بالكامل”.
وفي أول تعليق له على ذلك، أشاد نتنياهو بترامب، معتبراً أن الرئيس الأميركي تصرّف بقوة كبيرة”، وقال إن “القوة تأتي أولا ثم يأتي السلام”.
على الجانب الإيراني، دان الحرس الثوري الهجوم الأميركي على المواقع النووية معتبراً إياه جريمة فادحة تنتهك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، متوعداً بردود مؤلمة على هذا الهجوم.
وأكد وزير الخارجية عباس عراقجي أن إيران “تحتفظ بكل الخيارات للدفاع عن سيادتها ومصالحها وشعبها”. ولفت إلى بقاء باب الدبلوماسية مفتوحاً، على أن ترد على الهجمات التي تعرضت لها من باب الدفاع عن نفسها، وستفعل ذلك”.
كما شدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون على أن الولايات المتحدة يجب أن تتحمل تبعات هجماتها على الجمهورية الإسلامية
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :