يبدو أن ترامب يعتبر أن الضربة من المفترض أن تُفضي قريبا إلى إنهاء العملية العسكرية باتفاق سياسي، يشمل استعداد إيران لقبول اتفاق يقوم على:
ويبدو أن الإدارة لا تنوي، الاستمرار في الهجمات، ما لم تكن هناك حاجة للرد على هجوم إيراني على أهداف أميركية.
التقديرات أن الضربة رافقتها رسائل سياسية، تضمنت استعدادا للرد بقوة على أي هجوم إيراني ضد الولايات المتحدة، ومطالبة إيران بالموافقة الفورية على الشروط السابقة.
رغم الضربة، من الواضح أن المصلحة الأميركية هي تجنب الانجرار إلى حرب طويلة.
في سيناريو تنتهي فيه العملية العسكرية دون اتفاق سياسي، يُتوقّع أن تركز الإدارة على عقوبات صارمة...
وفي مقدمتها على صادرات النفط الإيراني، وأن تتعاون مع إسرائيل لتنفيذ عمليات خاصة تستهدف القدرات النووية.
وفي هذا السيناريو، يزداد احتمال أن تضطر الإدارة وإسرائيل للتعامل مع واقع غياب الرقابة الدولية داخل إيران.
بل ومع احتمال انسحاب إيران من معاهدة حظر الانتشار النووي.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي