خلال أيام... تعزيزات أميركية إلى المتوسط تشمل مدمرات ونظام "ثاد"
مع تصاعد المواجهة بين إيران وإسرائيل، أكدت مصادر أميركية أن الولايات المتحدة بصدد إرسال تعزيزات بحرية إلى شرق البحر الأبيض المتوسط لدعم الدفاعات الإسرائيلية ضد الهجمات الإيرانية.
وأفاد مسؤولون أميركيون، وفقًا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، أن المدمرات البحرية المزودة بأنظمة اعتراض للصواريخ الباليستية ستبدأ في التحرك إلى المنطقة خلال الأيام والأسابيع المقبلة.
وأضاف المسؤولون أن المدمرة "يو إس إس توماس هودنر"، المزودة بصواريخ موجهة من فئة أرلي بيرك، وصلت بالفعل إلى شرق البحر الأبيض المتوسط لتنضم إلى مدمرتين أخريين. كما تم الإعلان عن تجديد مخزونات صواريخ نظام الدفاع "ثاد" لتعزيز القدرات الدفاعية في المنطقة.
تزامنًا مع هذه التطورات، كشفت مجموعة "أورورا إنتل"، المتخصصة في تحليل المعلومات مفتوحة المصدر، أن القوات الجوية الأميركية نشرت طائرات للتزويد بالوقود وأخرى مقاتلة في مواقع استراتيجية عبر أوروبا، بما في ذلك إنجلترا، إسبانيا، ألمانيا، واليونان.
وفي الشرق الأوسط، أفاد مسؤولون أميركيون بأن طائرات مقاتلة أميركية تُحلّق في أجواء المنطقة لحماية الأفراد والمنشآت العسكرية. وأكدوا أن القواعد الأميركية في المنطقة في حالة تأهب قصوى، مع اتخاذ احتياطات أمنية إضافية.
منذ يوم الجمعة الماضي، تنفذ إسرائيل غارات مكثفة على أهداف في إيران، شملت قواعد عسكرية، منصات صاروخية، ومنشآت نووية. كما نفذت عمليات اغتيال استهدفت علماء نوويين وقادة عسكريين إيرانيين رفيعي المستوى.
في المقابل، ردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة باتجاه إسرائيل، مؤكدة استمرار هذه الهجمات حتى تتوقف الغارات الإسرائيلية.
أوضح وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" أن التحركات العسكرية تهدف إلى "ضمان سلامة الأفراد الأميركيين" في المنطقة. ورغم تحفظه على تقديم تفاصيل إضافية، أكد أن القوات الأميركية في حالة تأهب لحماية المصالح الوطنية.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي