في أروقة البيت الأبيض، تُرسم ملامح قرار قد يشعل المنطقة... الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منح إيران مهلة لا تتجاوز أسبوعين قبل أن يحسم موقفه من دخول الحرب إلى جانب إسرائيل، وربما توجيه ضربة مباشرة للمنشآت النووية باستخدام "القنبلة الخارقة".
القنبلة هذه لا تملكها إلا الولايات المتحدة، وتحتاج إلى طائرة شبحية قادرة على حملها وإطلاقها نحو أهداف محصنة، مثل مفاعل "فوردو" المدفون تحت الجبال على عمق 80 مترًا.
تل أبيب تضغط علنًا وسرًا لتسريع التدخل الأمريكي، فيما يشعر قادتها بالقلق من بطء القرار رغم وضوح الخطر. فإسرائيل لا تملك هذا النوع من القنابل، ولا الطائرات القادرة على استخدامها.
ترامب، بحسب شبكة NBC، يعتمد على "العقول الخمسة": نائبه جيه دي فانس، مديرة مكتبه سوزي وايلز، ستيفن ميلر، وزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف... إضافة إلى كبار الجنرالات والمسؤولين الأمنيين.
ومع كل ذلك، ترامب يقول إن باب التفاوض ما زال مفتوحًا.
فهل نحن على أعتاب الضربة الكبرى؟ أم أن قرار الحرب... لا يزال معلقًا بين الدبلوماسية والنار؟
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي