أكد علي أصغر مديرروستا، نجم كرة القدم الإيراني السابق، أن الشعب الإيراني يواجه الظروف الحالية الصعبة بنفس الروح التي أظهرها خلال سنوات الحرب المفروضة مع العراق، مشيداً برد القوات المسلحة الإيرانية على الاعتداءات الصهيونية الأخيرة.
وقال مديرروستا في تصريح لوكالة تسنيم الدولية للأنباء: "في البداية أتقدم بأحرّ التعازي باستشهاد القادة والعلماء وعدد من المواطنين الأبرياء في الاعتداء الأخير. ورغم الحزن، نشعر بالفخر أن قواتنا المسلحة ردّت بسرعة وبحزم على هذا العدوان، ما بعث الطمأنينة في قلوب الشعب وأعاد لهم الروح المعنوية".
وأضاف: "كما وقف الشعب الإيراني صفاً واحداً خلال الحرب التي دامت ثماني سنوات مع النظام البعثي في العراق، فإنه اليوم أيضاً يثبت تمسكه بالوحدة والتلاحم في وجه أي اعتداء خارجي. رغم كل الضغوطات الاقتصادية، نرى أن همّ المواطن الأول حالياً هو الدفاع عن الوطن والرد القوي على الكيان الصهيوني".
اللاعب الدولي السابق أشار أيضاً إلى سرعة تعيين قائد الثورة الإسلامية بدلاء للقادة الشهداء، قائلاً: "هذا الإجراء السريع والحكيم أرسل رسالة واضحة للعالم مفادها أن إيران ثابتة وصامدة، ولن يتوقف مسارها. علينا أن نحافظ على وحدتنا، ونتجاوز خلافاتنا الفكرية والسياسية في هذه المرحلة الحساسة".
وختم مديرروستا تصريحه بالقول: "على الجميع من مختلف الفئات، سواء من الرياضيين أو الفنانين أو غيرهم، أن يقفوا إلى جانب بعضهم البعض. لا سيما مع احتمال تنقل السكان من المدن المعرضة للهجمات كطهران إلى مناطق أخرى، يجب أن نتعاون ونتكافل ونتغلب على هذه المحنة بالتآزر والتعاضد".
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي