بحسب وكالة «فرانس برس» فرغت القاعدة الأميركية في قطر بين 5 و19 حزيران 2025، بصورة شبه كاملة من الطائرات العسكرية الظاهرة، وفق ما بيّنت صور بالأقمار الاصطناعية عائدة لـ«بلانيت لابز بي بي سي».
وأكدت أنّه كان هناك نحو 40 طائرة عسكرية متوقفة على مدرج القاعدة في الخامس من حزيران، بما يشمل حاملات معدات كبيرة وناقلات جنود وطائرات استطلاع وطائرات عمليات خاصة من طراز «C-130 Hercules».
وأظهرت صورة ملتقطة في 19 حزيران، أنّه لم يتبقَّ سوى ثلاث طائرات نقل مرئية، بحسب الوكالة.
ونصحت الولايات المتحدة الموظفين بتوخي «الحذر الشديد» و«تقييد الوصول موقتاً» إلى قاعدة «العديد»، وفق مذكرة مؤرخة الخميس نُشرت على الموقع الإلكتروني للسفارة الأميركية في قطر.
وأكد الجنرال الأميركي المتقاعد مارك شوارتز لوكالة «فرانس برس» أن قاعدة «العديد»، بفعل قربها من إيران (أقل من 300 كيلومتر من الساحل الإيراني)، ستكون بطائراتها وقواتها ومرافقها «معرضة للخطر بشكل كبير».
وأشار إلى أنه حتى من دون توجيه ضربة مباشرة على القاعدة، فإن مجرد تساقط شظايا قد يجعلها «غير قادرة على تنفيذ أي مهمة».
وتأتي هذه القرارات فيما يُتوقع أن يحسم الرئيس الأميركي في غضون الأسبوعين المقبلين، بحسب البيت الأبيض، موقفه بشأن تدخل أميركي محتمل إلى جانب إسرائيل ضد إيران التي قد ترد باستهداف القواعد الأميركية الكثيرة في المنطقة.