ندين بشدة العدوان الصهيوني على مبنى الإذاعة والتلفزيون في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والذي خلف دماراً في المبنى المستهدف وأدى إلى استشهاد ثلة من العاملين في هذه المؤسسة الإعلامية الرسمية.
إنّ هذا العدوان الوحشيّ على مؤسّسة إعلاميّة رسمية، يدلّ على الطبيعة العنصرية الإجرامية للعدو الصهيوني، وهو انتهاك صارخ لكلّ القوانين الدولية التي تنصّ على ضمان حرية الصحافة وحماية الصحافيين من التهديدات والمخاطر التي تواجههم، لا سيما خلال الحروب والنزاعات.
إننا اذ نعلن تضامننا الكامل مع الإعلام الإيراني إدارة وصحافيين وعاملين، ونقدّم أصدق مشاعر العزاء بالشهداء، ندعو الى أوسع تحرك إعلامي على الصعيد العالمي، إدانة واستنكاراً للعدوان الصهيوني على المؤسّسات الإعلامية والمدنيين والأطفال، وللمطالبة بمحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة في المحاكم الدولية على جرائمهم الموصوفة، خصوصاً أنّ استهداف وسائل الإعلام والصحافيين جريمة مكتملة الأركان، والصمت حيالها يقوّض كلّ القوانين الدولية والإنسانية ويجوّفها من مضامينها بما يجعل العالم محكوماً بشريعة الغاب والخراب.
وهنا لا بدّ أن نستذكر مئات الشهداء الإعلاميين والمصوّرين الذين ارتقوا في غزة ولبنان، والذين كانوا يكشفون بالصوت والصورة والكلمة، كما الشهداء في طهران اليوم، الجرائم الإرهابية الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني على مرأى ومسمع العالم أجمع…
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي