في أحدث موجة من الضربات وأكثرها شدة وتوسعاً، استهدفت موجة من الصواريخ الإيرانية اليوم الإثنين عدة مناطق في تل أبيب.
فيما طالت الضربات الإيرانية أيضا مناطق بالقرب من مصنع الأمونيا في ميناء حيفا، ومحطة كهرباء حيفا. ما أدى إلى وقوع عدة إصابات، حسبما أعلنت هيئة البث الإسرائيلية.
بدورها أكدت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري أن القوات الإيرانية شنت هجوما بالصواريخ الباليستية على البنية التحتية لميناء حيفا.
كما أشارت رصد حرائق عند محطة للطاقة قرب ميناء المدينة.
من جهتها، أكدت هيئة الإسعاف للعدو الإسرائيلي تسجيل 29 إصابة في جميع المواقع جراء الهجمات.
القدس والجليل وإيلات
كما سمع دوي انفجارات قوية في القدس.
وامتدت الرشقات الصاروخية من الجليل شمالاً حتى إيلات جنوباً، وفق ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.
جاء ذلك بعد وقت قصير من إعلان جيش الاحتلال رصده إطلاق دفعة صاروخية جديدة من إيران وحضه السكان على الاحتماء في الملاجىء حتى إشعار آخر.
ليعلن لاحقاً أن الدفاعات الجوية فشلت في التصدي لـ 10 صواريخ إيرانية على الأقل في تل أبيب وحيفا.
كما حث الجيش الإسرائيلي السكان على الدخول إلى مخابئهم وعدم نشر مواقع أو لقطات من الضربات. وقال في منشور تليجرام: "العدو يراقب هذه اللقطات لتحسين قدرات تأثيره".
وكانت إيران التي تعرضت لسلسلة من الهجمات الإسرائيلية على مدى الأيام الماضية، أطلقت خلال الساعات الماضية ما يقارب 100 صاروخ نحو مناطق في إسرائيل، مؤكدة الدفاع عن نفسها.
ومنذ يوم الجمعة شنت إسرائيل سلسلة ضربات صاروخية وعبر المسيرات في مناطق إيرانية مختلفة، كما عممدت إلى تفجير سيارات في العاصمة طهران.
كذلك نفذت عدة اغتيالات طالت كبار القادة العسكريين في الجيش والحرس الثوري. وطالت الاغتيالات أيضاً نحو 14 عالم ذرة، وفق رويترز.
فيما عمدت أمس الأحد إلى توسيع نطاق استهدافاتها جغرافياً ونوعياً ايضاً، إذ طالت احدى التفجيرات مطار مشهد في أقصى الشرق الإيراني، كما ضرب مبنى لوزترة الخارجية والشرطة في العاصمة طهران، بالإصافة إلى مواقع نفطية ومصانع إلكترونية.
نسخ الرابط :