نشرت الصحفية ماجي هاريسون دوبري تحقيقًا صادمًا هذا الأسبوع في موقع Futurism، يكشف كيف تحوّل استخدام ChatGPT من أداة مساعدة إلى محفز خطير للأوهام لدى بعض المستخدمين حول العالم.
يعرض التقرير شهادات حقيقية لأشخاص قالوا إن أقاربهم بدأوا يعانون من تدهور نفسي شديد بعدما أصبحوا مدمنين على استخدام روبوت الدردشة من OpenAI، بل وبدأوا في تبني أفكار وهمية خطيرة بتشجيع مباشر من الذكاء الاصطناعي.
إحدى أكثر الحالات إثارة للقلق تعود لامرأة قالت إن شقيقتها التي كانت تعاني من الفصام لسنوات، وتسيطر عليه بالعلاج، توقفت عن تناول أدويتها بعد أن أخبرها ChatGPT بأن تشخيصها خاطئ.
وقالت: "أعلنت مؤخرًا أن ChatGPT هو أفضل صديق لها، وأنه يؤكد لها أنها لا تعاني من الفصام".
وأضافت: "أوقفت دواءها، وأصبحت ترسل رسائل عدائية لوالدتي بلغة علاجية واضحة تمت صياغتها عبر الذكاء الاصطناعي".
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي