فيما بدأت السلطات الهندية تسليم رفات ضحايا واحدة من أسوأ كوارث الطيران في الهند، بعد تحديد هوية بعضهم من خلال اختبارات الحمض النووي، بعد 4 أيام من تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية "أير إنديا" ومقتل 270 شخصا على الأقل في ولاية جوجارات، كشف الناجي الوحيد من الكارثة تفاصيل مفاجئة.
فقد أوضح فيسواش كومار راميش في مقابلة جديدة مع قناة محلية كيف خرج من الطائرة قبل لحظات من انفجارها متحولةً إلى كرة نار. وأكد أن نجاته، وبقاءه حيا مع إصابات طفيفة"معجزة بكل ما للكلمة من معنى".
المقعد A11
وقال الرجل البريطاني الهندي فيسواش كومار راميش، البالغ من العمر 40 عامًا، إنه كان في الهند مع شقيقه لمدة عام تقريبًا، لكنه كان عائدًا إلى لندن، حيث تعيش عائلته، على متن الطائرة المتجهة إلى جاتويك يوم الخميس الماضي.
كما أضاف أنه كان يجلس في المقعد 11A على متن الرحلة المنكوبة من أحمد آباد، بينما كان شقيقه أجاي كومار، البالغ من العمر 35 عامًا، على الجانب الآخر من الممر في المقعد 11J، لكنه لقي حتفه في الحادث.
إلى ذلك، روى فيشواش، الذي لا يزال يتلقى العلاج في المستشفى المدني في أحمد آباد، على بُعد مسافة قصيرة من موقع اصطدام الطائرة بالمباني، أنه "لا يزال في حالة صدمة.
كما أقر واعترف بأنه "لا يستطيع تفسير ما حدث وكل ما شاهده أثناء سقوط الطائرة". وقال: "كان باب الطوارئ مكسورًا، ومقعدي أيضاً" وقد ساعده سكان محليون في الموقع.
وعندما سُئل عما إذا كان قد نجا من الطائرة بالقفز إلى الأرض، أجاب: "لم أقفز... بل خرجتُ منها فحسب.. إنها معجزة".
في حين أوضح طبيبه أنه يعاني من إصابات طفيفة فقط، وبعض الكدمات على ساعده الأيسر وتورم في جفنه الأيسر وفوق عينيه.
كما أضاف أن "الصدر والبطن سليمان، ولا توجد تمزقات في الرئة".
إلى ذلك، أكد أحد أصدقائه الذي كان جالساً إلى جانبه أن "نجاته لم تكن معجزة فحسب، بل أيضا عدم إصابته بجروح خطيرة". وأردف قائلا إن فيشواش " لا يزال مصدوماً للغاية لأنه على قيد الحياة، ونحن كذلك"
وكانت الطائرة من طراز "بوينج 787" التي كانت متجهة إلى لندن سقطت فوق نزل جامعي في منطقة سكنية بمدينة أحمد آباد في شمال غرب الهند، بعد دقائق من إقلاعها الخميس الماضي، ما أسفر عن مقتل 241 شخصا كانوا على متنها و29 شخصا على الأقل كانوا على الأرض. بينما نجا راكب واحد من الحادث!
نسخ الرابط :