أخبار
المفوضية الأوروبية تعلن تعليق جميع المدفوعات لإسرائيل بسبب سلوكها في قطاع غزة مريم البسام ترد على جعجع..ما حدا مقوي العدو علينا إلا تصريحاتكن الباطلة هيئة البث الإسرائيلية: إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة في الساعات الأخيرة أنّ حظوظ نجاح العملية في قطر قليلة جدّاً، وأنّ العملية لم تُلبّي التطلعات الخارجية القطرية: وجهنا رسالة إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن الهجوم "الإسرائيلي" الجبان الذي استهدف الدوحة مصادر في مستشفيات غزة: 34 شهيدا في غارات إسرائيلية على القطاع منذ فجر اليوم بينهم 26 بمدينة غزة حزب الله أحيا ذكرى المولد النبوي (ص) بلقاء وحدوي في الدامور. الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم يتحدث خلال الاحتفال لمناسبة ذكرى المولد النبوي المبارك محفوظ: يجب دفع المتأخّرات بقيمتها الحقيقية | قنوات «العفّة والثورة» تجبي الملايين ولا تدفع الملاليم قبل ولادة الهيئة الناظمة للاتصالات: الحاج يستميت لترخيص «ستارلينك» عناوين واسرار الصّحف الصادرة اليوم الأربعاء 10/09/2025

 

 

 

“لم يعد آمناً”.. هل انتهى عصر الدولار؟

“لم يعد آمناً”.. هل انتهى عصر الدولار؟

 

Telegram

تشهد الأسواق المالية العالمية حالة من التقلّب المتجدد منذ عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، مما أعاد تسليط الأضواء على مستقبل الدولار الأميركي، الذي طالما اعتُبر ملاذا آمنا في أوقات الاضطرابات. لكن، كما أشار تقرير نشرته منصة إنفستنغ دوت كوم، فإن هذه الصورة بدأت بالتشوش.

وبحسب الاقتصادي دين تورنر من مجموعة يو بي إس، فإن أحد المحركات الرئيسة لتقلب الدولار مؤخرا يتمثل في تغيير سلوك المستثمرين تجاه حيازتهم للدولار الأميركي.

وأوضح تورنر في تقرير صدر الاثنين الماضي أن “العديد من التحركات التي شهدناها مؤخرا تعكس تساؤل المستثمرين عن النسبة التي ينبغي أن يحتفظوا بها من أصولهم بالدولار الأميركي”.

هذه التغييرات ساهمت في تراجع قيمة الدولار، وارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية طويلة الأجل، وتحسّن أداء الأسهم الأوروبية. أما الجنيه الإسترليني، فقد شهد تذبذبا حادا، حيث هبط من 1.25 إلى قرابة 1.20 قبل أن يرتفع مجددا إلى 1.35.

تلاشي جاذبية “الملاذ الآمن”
وفي ظل حالة عدم اليقين السياسي المتصاعدة في الولايات المتحدة، يرى تورنر أن جاذبية الدولار كملاذ آمن تتضاءل. ويضيف: “في عالم اليوم -حيث أصبحت الولايات المتحدة نفسها مصدرا للقلق وعدم الاستقرار- لم يعد للدولار البريق نفسه”.

ورغم ذلك، يحذر تورنر من الخروج الكامل من العملة الأميركية، مشيرا إلى أن الاقتصاد الأميركي لا يزال يتمتع بميزة الحجم والسيولة التي يصعب على المستثمرين العالميين التخلي عنها كليا.

ويرى تورنر أن استمرار العجوزات التجارية والمالية في الولايات المتحدة، إلى جانب تقلب السياسات الاقتصادية، يشير إلى مزيد من الضعف في قيمة الدولار خلال الفصول المقبلة. وهو ما قد يُحمّل المستثمرين المقيمين في

بريطانيا على وجه الخصوص أعباء إضافية، خاصة أولئك الذين يعتمدون على الدولار في تغطية نفقاتهم بالجنيه الإسترليني.

وحذّر تورنر من أن “ضعف الدولار يعني ارتفاع التكاليف المسعّرة بالإسترليني”، داعيا إلى “وضع خطط لتجنب التحويل في ظل أسعار غير مواتية”.

وللتعامل مع هذا الواقع، أوصى تورنر بإعادة توزيع الأموال المحتفظ بها بالدولار، وتوجيه جزء منها نحو عملات دورية مثل الدولار الأسترالي والنيوزيلندي والكورونا السويدية والنرويجية والجنيه الإسترليني. كما اعتبر أن الملاذات الآمنة منخفضة العوائد مثل الفرنك السويسري والين الياباني لا تزال خيارات معقولة.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram