رفض الجيش السوداني اقتراحاً أميركياً بوقف إطلاق النار، وقال إنه سيحشد الدعم الشعبي لمحاربة “قوات الدعم السريع” الذين سيطروا على جزء كبير من النصف الغربي من البلاد.
وقد أتى القرار بعد أن ترأس رئيس أركان الجيش عبد الفتاح البرهان اجتماعا طارئا لمجلس الدفاع العسكري يوم الخميس، لمناقشة الوضع الأمني في السودان.
وكانت قوات الدعم السريع شبه العسكرية قد اجتاحت الشهر الماضي مدينة الفاشر، آخر معاقل الجيش في منطقة غرب دارفور الشاسعة.
وأعرب المجلس في بيان له عن امتنانه لحكومة الولايات المتحدة على جهودها لإنهاء الصراع. وأضاف: “قرر المجلس حشد الشعب السوداني لدعم القوات المسلحة في القضاء على الميليشيات المتمردة في إطار التعبئة العامة وجهود الدولة لإنهاء هذا التمرد”.
وكانت وكالة “بلومبرج” للأنباء، قد أفادت في تقرير لها مساء الثلاثاء، أن الجيش السوداني يدرس مقترحاً أميركياً بوقف النار لمدة 3 أشهر من أجل إنهاء الحرب التي أثارت مخاوف عالمية، مع انتشار مشاهد توثّق جرائم إنسانية من قِبل الدعم السريع في الأيام الماضية.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي