في خطوة تعبّر عن تناقض تام بين الفكرة والتطبيق،
بات قائد «الحركة اليسارية اللبنانية» منير بركات ممثلا لشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز د.سامي ابي المنى في المناسبات الاجتماعية والفعاليات الثقافية.
هذا المنصب التمثيلي لجهة دينية الذي بات يتولاه بركات يطرح سؤالا جوهريا عن امكانية الجمع بين الأضداد، فمنير بركات الذي اطلق "الحركة اليسارية" كحركة تصحيحية رفضا لواقع الحزب الشيوعي اللبناني المترهل والمأزوم، نجده اليوم ممثلا لشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز، فهل أراد بركات التأكيد على وصف زياد الرحباني له منذ سنوات عبر صوت الشعب عندما أطلق عليه لقب "منير بركات جنبلاط"، لا سيما بعدما إرتدى حلّته الدرزية بعيدا عن مفهوم اليسار العلماني
نسخ الرابط :