"معسكر الموت".. صور لمخيم الركبان بلا نازحين سوريين

 

Telegram

 

كل ما أستطيع قوله إن الركبان كان معسكراً للموت"، بتلك العبارة وصفت النازحة السورية ياسمين الصالح، المخيم القابع في الصحراء السورية على الحدود بين العراق والأردن.
فبعد سنوات مريرة قضتها في هذا المخيم عادت تلك السيدة إلى منزلها المتضرر في بلدة القريتين شرق محافظة حمص السورية
وعلى الرغم من أن ظروف العيش صعبة والمنزل مهدد بالسقوط إلا أن ياسمين فرحة بخروجها من الركبان، وفق ما نقلت وكالة أسوشييتد برس.
أتى ذلك، بعدما غادرت آخر العائلات الشهر الماضي مخيم الركبان، الواقع على الحدود مع الأردن والعراق والذي كان يأوي في السابق عشرات الآلاف من العائلات التي عاشت تحت حصار خانق لسنوات.
"ظروف مروعة"
على الرغم من أن بعض المساعدات وصلت خلال السنوات الأخيرة عبر الجيش الأميركي، إلا ان الوضع كان مأساوياً.
وفي السياق، أوضح المقدم الأميركي رايان هارتي، الذي كان متمركزًا في قاعد التنف القريبة من المخيم كقائد سرب عام 2024 وساعد في إيصال شحنات المساعدات: "كانت الظروف مروعة".
وأضاف قائلا: "كانوا يفتقرون إلى الرعاية والإمدادات الطبية والغذاء والمياه - أي شيء يمكن تخيله قد تحتاجه للبقاء على قيد الحياة، كانوا يفتقرون إليه".
مخيم الركبان
فيما عملت منظمة "فرقة عمل الطوارئ السورية" غير الحكومية، ومقرها الولايات المتحدة، مع مسؤولين عسكريين لتطبيق بند يسمح لمنظمات الإغاثة الأميركية بإرسال مساعدات إنسانية على متن طائرات شحن عسكرية إذا لم تكن الطائرات محملة بالكامل بالإمدادات العسكرية.
كما تمكنت المنظمة من تأمين مقاعد على متن الطائرات لإحضار الأطباء إلى المخيم.
يشار إلى أن الركبان كان محاصرًا من جميع الجهات بمناطق تسيطر عليها قوات النظام السوري السابق الأسد.
كما أغلقت الأردن حدودها وأوقفت عمليات تسليم المساعدات المنتظمة عام 2016 بعد هجوم لداعش عبر الحدود أسفر عن مقتل سبعة جنود أردنيين.
في حين عجزت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى لسنوات عن إدخال المساعدات، حيث لم يكن الطعام والماء وغيرها من الضروريات الأساسية متاحة إلا عن طريق التهريب وبأسعار باهظة، بينما كانت الرعاية الطبية شبه معدومة.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram