كشفت دراسة حديثة أن الفيضانات في المناطق الساحلية تحدث بوتيرة أعلى بكثير مما كان يُعتَقد سابقاً، حتى في غياب الأمطار أو العواصف.
وبيّنت الدراسة أن الاعتماد الشائع على بيانات قياس المدّ البحري لتحديد عدد مرات الفيضانات ومدتها، يعاني من قصور كبير، إذ لا يعكس الواقع الذي يعيشه السكان في المناطق الساحلية.
وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة، ميوكي هينو، أستاذة التخطيط الحضري والإقليمي في جامعة نورث كارولاينا، إن هذا القصور في القياس لا يؤثر فقط على فهمنا للحاضر، بل يمتد تأثيره إلى التنبؤات المستقبلية التي تُبنى على هذه البيانات، ما يعني أن التقديرات الحالية قد تقلل من حجم التهديد الفعلي للفيضانات.
واستخدمت الدراسة المنشورة في دورية "نيتشر كومينكيشنز" (Nature Communications) شبكة من أجهزة الاستشعار المثبتة على اليابسة، صممها الباحثون لرصد الطرق التي تغمرها المياه في ثلاث مجتمعات ساحلية أميركية هي بوفورت، وكارولاينا بيتش، وسي ليفل.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي