الحاج حسن: بأي حق يستمر العدو في خروقاته وإعتداءاته على السيادة؟

الحاج حسن: بأي حق يستمر العدو في خروقاته وإعتداءاته على السيادة؟

 

Telegram

 

أكد رئيس تكتل نواب بعلبك – الهرمل النائب حسين الحاج حسن، أننا أكثر الأطراف استعداداً للنقاش والحوار الدائم، ‏في كل المواضيع الداخلية، ومنها موضوع الإستراتيجية الدفاعية.
متوجهًا بالسؤال إلى بعض القوى والشخصيات والإعلاميين، هل من الممكن أن تركزوا، ولو قليلًا، على استمرار ‏الاحتلال والاعتداءات الإسرائيلية ولماذا مازالت مستمرة بدل التركيز على سلاح المقاومة؟ بغض النظر عن خلافكم ‏معنا وآرائكم وأهدافكم السياسية. ‏
وخلال الاحتفال الذي أقيم إحياء للذكرى السنوية للشهيد على طريق القدس حسين نبيل المولى في منزل ذويه في بلدة ‏حربتا في البقاع الشمالي، بحضور فعاليات سياسية واجتماعية وبلدية وعلمائية إضافة إلى عوائل الشهداء وأهالي ‏البلدة والجوار.‏
أضاف الحاج حسن: ألا يستحق منكم كمواطنين لبنانيين أن تلفتوا بمقالاتكم وتصريحاتكم وكتاباتكم أن هناك احتلال ‏لعدد من النقاط وهناك عدوان إسرائيلي يومي وارتقاء شهداء وجرحى وأن هناك تهديد وانتهاك للسيادة اللبنانية.‏
تابع قائلا: نحن كلبنانيين نعالج أمورنا مع بعضنا البعض ونتفاهم ونتحاور، لكن لماذا يستمر الإسرائيلي في الاحتلال ‏والقتل والقصف والغارات، وبأي حق؟
أضاف: إذا كنتم تتكلمون عن السيادة، فهل تتجزأ عندكم بأنه يحق للإسرائيلي إن يقتل مواطنين لبنانيين حتى ولو كنتم ‏مختلفين معهم بالسياسة؟ هل هذا موقف سيادي أيها السياديون؟
وسأل الحاج حسن أيضًا الحكومة والسياديين عن سبب التأخر في البدء بالإعمار، وأنه إذا كانوا يتحججون بعدم تمويل ‏للإعمار فليضعوا على الأقل الآلية، فإلى الآن لم يتخذ مجلس الوزراء قرار بالآلية.‏
كما سأل لماذا الحكومة تتلكأ وتتأخر بهذا الأمر، أليس من حقنا أن نسأل، إذا كان البعض مختلف معنا على رؤيتنا ‏لكيفية الدفاع عن لبنان سواء معه حق أم لا – وهذا محل نقاش – لكن التأخير بآلية إعادة الإعمار كيف يمكن أن يفسر؟
وقال: تريدون من أهل وبيئة المقاومة ألا يكون لديها موقف، أليسوا مواطنين لبنانيين دمر العدو الصهيوني بيوتهم ‏وأرزاقهم؟
وختم قائلًا: تتحدثون عن دولة حتى الآن لم تأخذ قراراً بآلية الكشف على التعويضات، وبالمناسبة الدولة ليست فقط ‏ضرائب ورسوم والدولة ليست حديث عن سيادة نظرية، الدولة هي حديث عن سيادة حقيقية وعن إنصاف المواطنين، ‏وبيئة المقاومة هي جزء كبير وأساسي من المواطنين اللبنانيين لهم رأيهم، وكما تطلبون من بيئة المقاومة أن تحترم ‏رأيكم احترموا رأيها، ولقد أثبتت هذه البيئة في الانتخابات البلدية بالأرقام وليس باستطلاعات الرأي والتقييمات ‏حجمها في وسطها وبيئتها.‏
وتوجه الحاج حسن باسم قيادة حزب الله، إلى أهل المقاومة وشعبها وبيئتها بالشكر الجزيل والعرفان العميق على هذا ‏الثبات الذي لن يبدل تبديلا، بأن يكون على مساحة لبنان كله من جبل لبنان والضاحية الأبية والبقاع وبعلبك الهرمل ‏إلى الجنوب وبيروت على هذا الثبات وهذا العهد والوفاء. ‏
وشدد قائلًا : لكل أهلنا سواء في البلديات التي فازت بالتزكية أو بالانتخابات أو تنافس قوي أو تنافس عادي “كلنا ‏وكلكم مقاومة”، فكل الذين نافسونا بلديا هم مقاومة، إلا من لا يعتبر نفسه مقاومًا فهو حرٌ، نحن نعتبر أن كل أهلنا في ‏كل القرى والمدن والبلدات مقاومة وسيكونون مع المقاومة في كل استحقاقاتها ولن يبدلوا تبديلا.
أضاف، سنتوجه في ‏الفترة القادمة إلى كل البلدات لنتواصل مع كل أهلنا وأحبتنا ونقول لهم انتهت الانتخابات البلدية والاختيارية بغض ‏النظر عن تفاصيلها التي نعلم أن فيها تفاصيل عائلية وجبّية وشخصية ولنعود ونحتضن بعضنا بعضاً ونقول كلنا معًا ‌‏”إنا على العهد” يا سيد المقاومة ويا دولة الرئيس نبيه بري ويا أمين عام حزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم.‏
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram