وزيرة التربية: نحن من يحدد أولويات التمويل وليس المانحين!

وزيرة التربية: نحن من يحدد أولويات التمويل وليس المانحين!

 

Telegram

 

في تجربة غير مألوفة، اختبر تلامذة المرحلة الأساسية (من الأول حتى السادس الأساسي) في المدارس الرسمية، «التقييم التشخيصي الموحد» لقياس الكفايات التأسيسية في اللغات والرياضيات.
 
«الاختبار الوطني» الذي توزع على ثلاثة أيام (يومين للتقييم الشفهي ويوم للخطي) لم يكن امتحاناً تقليدياً يحدد مستوى النجاح والرسوب، بل تقييماً يسمح، بحسب وزيرة التربية ريما كرامي، بـ «تكوين فهم معمّق للفاقد التعليمي في المهارات القرائية والحسابية، وتشخيص مستويات التحصيل لدى التلميذ، تمهيداً لوضع خطط لبرامج تدخُل مع بداية العام الدراسي المقبل لمعالجة هذا الفاقد».
 
 
في لقائها مع «الأخبار»، بدت كرامي مرتاحة لسير استحقاق «سلمت الوزارة دفته من ألفه إلى يائه، وستحدد بناء على نتائجه حاجات التعليم وأولوياته والتوجهات الإستراتيجية، بلا أي تدخل من الجهات الدولية المانحة، ولا سيما البنك الدولي ومنظمة اليونيسف». وأضافت أنه كان سهلاً على الوزارة أن تسير في التجربة، انطلاقاً من الداتا المجمّعة لديها سابقاً حول الفاقد التعليمي المتراكم، نتيجة كورونا، والتعليم من بعد، والحرب الإسرائيلية، والأزمة المالية والمعيشية، وإضرابات المعلمين.
 
 
ونفت كرامي الاتهامات بأن الهدف من الاختبار لا يتجاوز اجتذاب التمويل من الجهات الدولية نفسها، مؤكدة أن الهدف هو «القول للمانحين إننا جاهزون ونحن من نقول لكم متى تساعدوننا وأين وكيف وبناءً على دراسات نعدّها بأنفسنا، أي توظيف التمويل الذي نقنعهم بإعطائنا إياه للتلامذة وخصوصاً في الدوام الصباحي، بما أن معظم الأموال الدولية مخصصة لتعليم اللاجئين السوريين».
 
وأبدت كرامي قناعة بأنه باتت في حوزة المديرين ومعلمي اللغات والرياضيات المعلومات الأساسية عن كل تلميذ، ليبنوا عليها خططهم في العام الدراسي المقبل، «كذلك، إن المركز التربوي للبحوث والإنماء، أو الجهاز البحثي للوزارة، أصبح قابضاً على المعطيات التي ستعتمد في تطوير المناهج والتحليل الاحصائي، ما سيساعدنا في معرفة طبيعة التدخلات التي يمكن أن نصممها أو يمكن أن نعتمدها بطريقة دقيقة».
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram