التيار الأسعدي": لا يمكن نزع سلاح المقاومة الا بالحوار والإنفتاح والرئيس عون أثبت انه رجل دولة ومؤسسات

التيار الأسعدي

 

Telegram

 

دعا الامين العام ل"التيار الاسعدي" المحامي معن الاسعد في تصريح، جميع الافرقاء الى الوقوف مع الحوار الذي يقوده رئيس الجمهورية العماد جوزف عون مع كتلة "الوفاء للمقاومة" بكل عقلانية ووطنية وهدوء وبعيدا عن أي تشنج"، مؤكدا "ان الرئيس عون أثبت انه رجل دولة ومؤسسات وهو من رحم المؤسسة العسكرية التي هي رمز وحدة الوطن وقدمت التضحيات ولا تزال دفاعا عن الوطن والدولة والشعب والموسسات في مواجهة العدو الاسرائيلي وعدوانه".
 
وشدد الاسعد انه "لا يمكن نزع سلاح المقاومة الا بالحوار والانفتاح وأي محاولة لنزعه بالقوة ستأخذ البلد الى انفجار داخلي لا أحد يمكن له ضبط تداعياته الخطيرة والقاتلة والمدمرة"، متسائلا:" هل يمكن لأحد ان يقبل بتنفيذ مطالب العدو الاسرائيلي وشروطه من دون معرفة او الاعلان صراحة عن المرحلة المقبلة وماذا تخبيء من مفاجآت غير سارة؟".
 
وسأل الاسعد:" لماذا هذا السجال الذي يتخبط فيه لبنان حول موضوع شرعية المقاومة او صوابيتها والعدو الاسرائيلي يحتل مناطقا او نقاطا في أرضة ويواصل اعتداءاته برا وجوا وبحرا وهو مستمر في اطلاق التهديدات بتدمير لبنان وقتل شعبه وتهجير سكانه؟ وماذا سيحصل اذا ماتم نزع شرعية والمقاومة وتسليم سلاحها في اليوم التالي؟ ولماذا لا يخبرنا من يطالب بنزع سلاح المقاومة عما سيحصل بعد تسليم السلاح وكيف ستتم مواجهة العدو الاسرائيلي واعتداءاته وتنفيذ مخططاته؟ هل سيحصل ذلك ديبلوماسيا والتذرع بالضمانات الاميركية، وتناسى هذا البعض كل الغدر والتهرب من الضمانات التي وعد بها الاميركيون لبنان، وها هو العدو لايزال محتلا النقاط الخمس في الجنوب ويستمر باعتداءاته وإجرامه". 
وقال الاسعد:"كل ما يحصل هو التحضير للتطبيع مع الكيان الصهيوني الذي يبدأ بإتفاق سلام معه، وهذا مايتم تسريبه في السر والعلن على المكشوف بانتظار نضوج طبخة التطبيع، محذرا من الوقوع في الفخ الاسرائيلي وتسليم السلاح قبل وضع استراتيجية شاملة عسكرية وسياسية لحماية لبنان ووضع حد للاعتداءات الاسرائيلية وتحرير ما تحتله اسرائيل".
 
وأكد "ان هذه الاسترتيجية يجب ان تكون محور إجماع الشعب اللبناني، مع الاخذ في الاعتبار ان هذا العدو المجرم والشرس لا يمكن ان يقبل بالسلام بل بالاستسلام الذي يبدأ بالتطبيع ثم إقامة علاقات ديبلوماسية مع لبنان وإلغاء موضوع فلسطين وقضيتها من الذاكرة والوجدان والتاريخ والجغرافيا وأخطر ما يمكن ان يحصل هو توطين الفلسطينيين واحداث زلزال وتغيير ديمغرافي وجغرافي وزرع قنابل موقوتة لانفجارات لاحقة .
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram