تعرضت السفارة الروسية في السويد فجر اليوم الأحد لهجوم جديد بطائرة مسيّرة، ألقت عبوة تحتوي على طلاء عند المدخل الرئيسي للمبنى، في حادث وصفته موسكو بالخطير والمتكرر، مطالبة ستوكهولم بتحمّل مسؤولياتها بموجب القانون الدولي.
وأوضحت السفارة الروسية في بيان عبر "تلغرام" أنّ الهجوم وقع حوالي الساعة 3:40 فجرًا في 25 أيار، مشيرة إلى أنّ الطائرة المسيّرة حلّقت فوق حرم البعثة الدبلوماسية وأسقطت عبوة زجاجية مملوءة بالطلاء أمام المدخل الرئيسي، ما كان يمكن أن يسبب إصابات خطيرة لو صادف وجود أشخاص في المكان.
وأكدت السفارة أنّ هذا الاعتداء ليس الأول من نوعه، بل يأتي في سياق سلسلة من الهجمات المشابهة التي تتعرض لها البعثة منذ أكثر من عام، من دون أن تُتخذ إجراءات رادعة من قبل السلطات السويدية.
وطالبت موسكو مجددًا الشرطة السويدية ووزارة الخارجية في ستوكهولم بالتحرّك العاجل لمنع تكرار هذه الاعتداءات، معتبرة أنّ الجانب السويدي يتقاعس عن الالتزام باتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961، التي توجب على الدول المضيفة حماية أمن السفارات والمقار الدبلوماسية.
وختم البيان بتأكيد تحميل الحكومة السويدية "المسؤولية الكاملة" عن أي تبعات قد تنجم عن استمرار هذه الانتهاكات، واصفًا ما يحدث بـ"تجاهل صارخ لمعايير القانون الدولي".
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي