خبير عسكري: الخيار الأخير للاحتلال هو طاولة المفاوضات مهما واصل عدوانه

خبير عسكري: الخيار الأخير للاحتلال هو طاولة المفاوضات مهما واصل عدوانه

 

Telegram

 

قال الخبير العسكري والاستراتيجي، نضال أبوزيد، إن المشهد العسكري بات مستعصياً في الكيان الإسرائيلي رغم إعلان الاحتلال حشد فرق كاملة و ألوية جيشه النظامي في قطاع غزة.
وأضاف أبو زيد، في تصريح لوكالة شهاب، إن الاحتلال عزز قوات المظليين 98 في محور خانيونس، والفرقة المدرعة 162 على المحور الشمالي في بيت لاهيا، والفرقة المدرعة 36 جنوبا في رفح، بالإضافة إلى تعزيز منطقة العمليات بألوية النخبة من جولاني، جفعاتي، كفير وناحال، إلا انه ورغم كل هذا الحشد، فإن القابلية للقتال غير متوفرة للمستوى العسكري، وتبقى رغبة مواصلة القتال في المستوى السياسي فقط، ما خلق أزمة ثقة بين المستويين.
وأوضح أبوزيد أن تحرك المستوى السياسي لشن العملية العسكرية المسماة “عربات جدعون” ستؤدي إلى خسائر كبيرة لقوات الاحتلال في المرحلة الأولى من القتال، وقال “هم يعلمون أن المقاومة ترصد تحركات جيشهم في هذه المرحلة، للخوض في قتال وجهآ لوجه، في حال توغل الاحتلال أكثر وابتعد عن التمركز فقط في المناطق المفتوحة والتي تعرضت لأحزمة نارية مكثفة”.
وتابع “مشاهد الخسائر البشرية وعدم تحقيق إنجاز على الأرض وعلى المستوى السياسي، سيدفع نتنياهو وفريقه المتطرف للعودة الى طاولة المفاوضات”.
وأشار أنه وفي المقابل فإن نجاح المستوى العسكري بإقناع المستوى السياسي بعبثية العملية العسكري وعدم الخوض فيها سيكون مآله أيضا العودة لطاولة المفاوضات، ما يؤكد أن كلا الحالتين فإن الخيار هو العودة للمفاوضات، لكن في الحالة الأولى ستكون فاتورة التكاليف باهضة لكلا الطرفين، المقاومة واحتلال.
وحول مواقف الاتحاد الأوروبي الأخيرة المنتقدة لجرائم الاحتلال، أكد أبوزيد أن موقف الاتحاد قد تغير أو بشكل أدق فقد نجح نتنياهو بإعادة تدويره بعد استغلال عملية اطلاق النار على الدبلوماسيين الإسرائيليين في واشنطن والتي تحمل ملاحظات عديدة، ما يعني أن الموقف الأوروبي لن يكون مؤثراً بشكل كبير في دفع الاحتلال لتغير مواقفه الإجرامية في حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram