نفّذ القطاع الغربي التابع لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) بين 20 و23 أيار 2025 نشاطًا ميدانيًا واسعًا في محيط بلدتي رامية وصلحا، دعمًا للجيش اللبناني والسكان المحليين.
ووفق بيان صادر عن اليونيفيل، هدف النشاط إلى تأمين بيئة مستقرة وآمنة للمزارعين، ما أتاح لهم الوصول إلى أراضيهم القريبة من الخط الأزرق وقطاف محصول الأفوكادو، في منطقة كانت قد تُركت مهجورة خلال السنوات الماضية نتيجة التوترات الأمنية.
خلال عمليات التفقد في 22 أيار، عثر عدد من المزارعين على ذخيرة غير منفجرة. وعلى الفور، قام عناصر القطاع الغربي بتوثيق الحادث وإبلاغ السلطات اللبنانية، فيما وفّر حفظة السلام في اليوم التالي الأمن والدعم المباشر لتسهيل تدخل الجيش اللبناني وإزالة الذخيرة بأمان.
كما قدّمت كتيبة غانا العاملة ضمن القطاع مرافقة زراعية لحماية المدنيين أثناء قيامهم بالأعمال الزراعية، وسط امتنان واسع من العائلات الزراعية التي عبّرت عن تقديرها للدعم الميداني الذي أتاح لها استعادة أراضيها وزراعتها مجددًا.
البيان أشار إلى أن هذا النشاط بات جزءًا متكررًا من العمل اليومي في القطاع الغربي، ويعكس التزام اليونيفيل بتعزيز التعاون المدني-العسكري، وبناء الثقة مع المجتمعات المحلية، وترسيخ دورها كعامل استقرار على طول الخط الأزرق.
في السياق نفسه، أكدت اليونيفيل أن عمليات الدعم للجيش اللبناني والمدنيين تكثفت بين شباط وأيار 2025، حيث نفذت القوات الميدانية التابعة للقطاع الغربي 120 عملية توزعت بين إزالة حواجز وفتح طرقات وإزالة ذخائر ومواد عسكرية، إضافة إلى عمليات تدخل زراعي ومساعدة مدنية مباشرة. وتم التركيز بشكل خاص على العمليات المشتركة مع الجيش اللبناني والتي ساهمت بتحسين شروط الأمان في عدد من المناطق الجنوبية.
قائد القطاع الغربي العميد نيكولا ماندوليسي شدّد على أن هذه الأنشطة تعكس التزام اليونيفيل بالاستقرار والتعاون المدني والعسكري، انسجامًا مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي