نشب خلاف سياسي بين قيادتي حركة أمل وحزب الله في بلدة كفرا الجنوبية – قضاء بنت جبيل، على خلفية انتخابات المجلس البلدي، على الرغم من تحالفهما في القرى الأخرى والتي معظمها انتهت فيها الانتخابات البلدية بالتزكية.
وبحسب معلومات "ليبانون ديبايت"، فإن التفاهم المسبق بين الجانبين في بلدة كفرا نصّ على مبدأ المداورة في رئاسة البلدية خلال السنوات الست المقبلة، بحيث يتناوب ممثل عن كل من الحزبين على رئاسة المجلس البلدي، غير أن مسؤول "حزب الله" في البلدة، أخلّ بهذا الاتفاق، من خلال تشكيل لائحة تضم غالبية المرشحين المحسوبين على الحزب، ورفض مبدأ المداورة بشكل قاطع.
وردًّا على هذا الخرق، قررت حركة "أمل" سحب مرشّحيها من المعركة الانتخابية، ما يعني عمليًا انسحابها من السباق البلدي في البلدة وترك الميدان لمرشحي "حزب الله".
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي