غارة إسرائيلية كادت تتحول إلى مأساة... هكذا نجا عيدان ألكسندر من الموت!

غارة إسرائيلية كادت تتحول إلى مأساة... هكذا نجا عيدان ألكسندر من الموت!

 

Telegram

 

في تقرير خاص، كشف موقع "Ynet" أن عيدان ألكسندر، الأسير الإسرائيلي – الأميركي الذي أفرجت عنه حركة "حماس" مؤخرًا، نجا بأعجوبة من غارة جوية إسرائيلية استهدفت موقع احتجازه داخل أحد أنفاق غزة في 14 نيسان الماضي.
وبحسب الموقع، فإن الغارة كادت تتحول إلى مأساة بعد أن أصابت منشأة تقع فوق النفق الذي كان يُحتجز فيه ألكسندر، غرب خان يونس، في لحظة وُصفت بأنها "الأكثر رعبًا" خلال 584 يومًا قضاها في الأسر. وتحدث التقرير عن حالة ذعر سادت في النفق الذي يقع على عمق 30 مترًا تحت الأرض، حيث دوّت صرخات بين عناصر "حماس" تعبيرًا عن اقتراب النهاية.
ألكسندر، الذي أُسر خلال هجوم 7 تشرين الأول، بعدما قاتل حتى تعطلت بندقيته، نُقل خلال أسره بين مدارس ومساجد وخيام في رفح، قبل أن يُحتجز في منشأة سرية اعتبرته "حماس" من "الكنوز الاستراتيجية".
وأشار التقرير إلى أن الغارة أدت إلى انهيار فتحة النفق، ما تسبب بإصابات في كتف ويدي ألكسندر، بينما حاول شق طريقه للخروج. ولفت إلى أن تصرّف قائد "حماس" المسؤول عن المنشأة، الذي فعّل أنظمة العزل ومنع تسرب الغازات، أنقذ حياة الأسير ومجموعة من المسلحين.
وقد قُتل أحد الحراس، في حين نُقل ألكسندر من الموقع على عربة يجرّها حمار، تقودها "امرأة" تبيّن لاحقًا أنها مقاتلة متنكرة.
ونقل الموقع عن مصدر عسكري إسرائيلي رفيع قوله أن "العمليات العسكرية في غزة تُنفّذ وفق قواعد حذر صارمة، لكن لا ضمانات بعدم إصابة الأسرى في ظل الثغرات الاستخبارية".
وأضاف، "لم نكن نعلم بوجود أسير في الموقع، لكن أحيانًا نضطر للتحرك دون يقين كامل".
وقد أثارت هذه الحادثة انتقادات واسعة، خصوصًا بعد تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زمير، الذي كان قد شدد على أن العمليات لا تُعرض حياة الأسرى للخطر، وهي تصريحات وُصفت بالمجازفة في ظل المعطيات التي تشير إلى مقتل 41 أسيرًا في غزة منذ بداية الحرب، بعضهم في مواقع لم تُصنف كمراكز احتجاز.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram