رفضت روسيا، الأربعاء، اتهامات أوكرانية وأوروبية بمحاولة إطالة أمد عملية السلام في أوكرانيا، لكنها قالت إنه لا قرار بعد بشأن مكان انعقاد المحادثات، وذلك رداً على سؤال بشأن إمكانية استضافة الفاتيكان لها، مشددة على أن جهود السلام "تجري وراء أبواب مغلقة".
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، إنه "سيكون من الرائع" أن تُجري روسيا وأوكرانيا محادثات لوقف إطلاق النار في الفاتيكان، مشيراً إلى أن ذلك سيُضفي أهمية إضافية على الإجراءات.
وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، الثلاثاء إن البابا ليو الرابع عشر، أكد لها استعداده لاستضافة الجولة القادمة من المفاوضات.
وقال المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، إن روسيا ترحب "باستعداد وجهود جميع الأطراف الراغبة في المساهمة في تسوية سريعة"، ولكن لم يتخذ أي قرار حتى الآن بشأن مكان انعقاد الاجتماع المقبل، مشيراً إلى أن موسكو لم تتلقَّ أي مقترحات محددة من الفاتيكان.
وأردف: "يجري العمل على تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في إسطنبول بشأن تبادل الأسرى بين الاتحاد الروسي وأوكرانيا بصيغة ألف مقابل ألف، وسيجري إعداد قائمة شروط وقف إطلاق النار بشكل منفصل".
وأكد أن "الحكومة ستقوم بإضفاء الطابع الرسمي على القرارات التي اتخذها بوتين خلال اجتماعاته في منطقة كورسك".
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي