بعد اتفاق الصين.. قائمة أميركية تحدد 18 شريكاً فقط للتفاوض بشأن الرسوم الجمركية

بعد اتفاق الصين.. قائمة أميركية تحدد 18 شريكاً فقط للتفاوض بشأن الرسوم الجمركية

 

Telegram

 

بعد اتفاق الصين.. قائمة أميركية تحدد 18 شريكاً فقط للتفاوض بشأن الرسوم الجمركية
إدارة ترمب تعتزم تحديد الرسوم الجمركية لشركائها الآخرين لتجنب المحادثات
نموذج مصغر ثلاثي الأبعاد للرئيس الأميركي دونالد ترمب والعلم الصيني وكلمة "رسوم جمركية". 
توصلت الولايات المتحدة إلى هدنة تجارية مع الصين، المنافس الجيوسياسي الأبرز في وقت قياسي، لكن يبدو أن التوصل إلى اتفاق مماثل مع الحلفاء التقليديين، مهمة أكثر تعقيداً، إذ أعلن الرئيس دونالد ترمب، نية واشنطن إبلاغ العديد من شركائها بمعدلات الرسوم الجديدة، مُقراً لأول مرة بأن إدارته لن تتمكن من التفاوض على صفقات مع أكثر من 50 شريكاً بحلول الموعد النهائي المحدد في أوائل يوليو المقبل، حسبما أفادت به مجلة "بوليتيكو".
وبعد أن أدت خطته الشاملة لفرض الرسوم الجمركية في أبريل الماضي، إلى تدهور الأسواق وإشعال حرب تجارية عالمية، تراجع ترمب عن قراره، وأصدر قراراً بتعليق الرسوم الجمركية الجديدة لمدة 90 يوماً على جميع الدول المتضررة باستثناء الصين، ما فتح الباب أمام الدول للتفاوض على صفقات مع فريقه التجاري.
لكن في تصريحاته خلال اجتماع في الإمارات، المحطة الأخيرة من جولته الشرق أوسطية التي استمرت عدة أيام، قال ترمب إنه بينما "تسعى 150 دولة إلى إبرام صفقات مع الولايات المتحدة، فإنه من غير الممكن تلبية العدد المطلوب من الراغبين في رؤيتنا".
 
وأضاف: "ينبغي على شركاء الولايات المتحدة التجاريين توقع رسائل فردية من وزير الخزانة سكوت بيسنت، ووزير التجارة هوارد لوتنيك في مرحلة معينة خلال الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع المقبلة، والتي سيُبلغون فيها الناس بما سيدفعونه لممارسة الأعمال التجارية في الولايات المتحدة".
ولم يُحدد الرئيس الدول التي ستتلقى رسائل تُحدد ما ستدفعه، والدول التي ستظل لديها فرصة التفاوض، لكن ترمب كان قد فرض ما يُسمى بالرسوم الجمركية المتبادلة على حوالي 60 شريكاً في أبريل، بينما فرض تعريفة جمركية أساسية بنسبة 10% على جميع الواردات الأجنبية.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram