للمرة العشرين يحترق او يحرق مكب النفايات في كفرحزير ليقتل من لم تتمكن شركات الترابة من قتله بالسرطان وامراض القلب والامراض الصدرية والوراثية.
لكن هذه المرة كانت الاخطر والاسوأ والاشد ضررا على اهالي كفرحزير والكورة وشكا الذين اجبروا على اقفال نوافذهم كما ترك بعضهم قراهم وقضوا الليل في اماكن بعيدة بسبب الرائحة المقززة والدخان المسرطن المشبع بانبعاثات الديوكسين والمعادن الثقيلة والرماد المتطاير الناتج عن احراق النفايات والبلاستيك والكاوتشوك والنايلون والنفايات المجهولة.
ان حرائق كفرحزير قد ضربت الرقم القياسي في الاجرام البيئي وقد سبق ان ذهب ضحيتها شهيد من الدفاع المدني وسيارة اطفاء وقضت على عشرات الاف اشجار الزيتون وعلى مساحات كبيرة من الثروة الزراعية والحرجية .
لهذا وامام هول الجريمة الرهيبة المتجددة نناشد فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس مجلس النواب ودولة رئيس. مجلس الوزراء تعيين محقق عدلي للتحقيق الجدي في حرائق كفرحزير ومكب نفاياتها المتكررة وحرائق سائر مكباتالكورة السابقة وفتح ملف مكبات النفايات الصناعية الخطيرة التي رمتها شركات الترابة في وديان الكورة وداخل مقالعها الخارجة على القانون.مؤكدين ان التحقيق الجدي الشفاف سيكشف تفاصيل هامة عن هوية الذين افتعلوا الحرائق في عدد من المناطق اللبنانية.
اما ترك هذا الملف دون تحقيق عدلي شفاف لكشف المجرمين واهدافهم الدنيئة ، فانه يفتح الباب امام استمرار الابادة الجماعية لاهل الكورة وشكا التي تقودها شركات الترابة وتتعهد باكمالها حرائق مكبات النفايات المنزلية والطبية وملايين اطنان النفايات الصناعية المدفونة في اراضي الكورة وفوق المياه الجوفية التي يشربها ابناؤها.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :