تُصدر جميع الكائنات الحية ضوءًا شبحيًا. تُظهر تجارب جديدة أن هذا الضوء ينقطع عند الموت
لأول مرة، التقط العلماء ضوءًا حيًا يتلاشى عند انتهاء الحياة.
تُصدر جميع الكائنات الحية، بما في ذلك البشر، ضوءًا خافتًا وشبحيًا - يُعرف باسم انبعاث الفوتونات فائقة الضعف - يبدو أنه يتلاشى لحظة الموت. يُعتقد أن هذا الضوء، الناتج عن تحولات الطاقة في الجزيئات داخل الخلايا، مرتبط بالعمليات الأيضية في الميتوكوندريا وغيرها من الآليات الخلوية.
لا يُصدر كل سنتيمتر مربع من الجلد سوى بضعة فوتونات في الثانية، مما يجعل رصد هذا الضوء البيولوجي أمرًا بالغ الصعوبة.
ومع ذلك، لطالما افترض الباحثون أن هذه الفوتونات الحيوية قد تحمل معلومات قيّمة حول صحة الأنظمة الحية.
والآن، ولأول مرة، التقط العلماء كيفية سلوك هذا الضوء عند الموت.
نجح فريق بقيادة دان أوبلاك من جامعة كالجاري في تصوير انبعاثات الفوتونات فائقة الضعف لفأر قبل وفاته وبعدها، كاشفًا عن انخفاض ملحوظ في الإشارة مع توقف الحياة. لا يقتصر هذا الاكتشاف على مجرد فهم أعمق للحدود بين الحياة والموت، بل يفتح الباب أمام أدوات تشخيصية جديدة.
في يوم من الأيام، قد يساعد تصوير الفوتونات الحيوية في تتبع صحة النباتات في النظم البيئية أو الكشف عن أولى علامات المرض لدى البشر، وذلك ببساطة من خلال مراقبة الضوء الذي تُصدره الحياة نفسها.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :
