آلان عون يحذر: "الوصاية المالية الدولية على لبنان بدأت.. ومجلس الإنماء تحت المجهر"

آلان عون يحذر:

 

Telegram

 

اعتبر النائب آلان عون أن تعليق الجهات الدولية المانحة أهمية كبرى على تعيينات مجلس الإنماء والإعمار، تأتي في سياق «الوصاية المالية» التي باتت تلك الأطراف تفرضها على لبنان، نظراً للتجارب السلبية السابقة في طريقة تبذير أموال المساعدات أو القروض والهبات، «وبالتالي من الواضح اليوم أنه ستكون هناك رقابة متشددة من قبل المجتمع الدولي، بدءاً من الإصلاحات المطلوبة مروراً بطريقة وكيفية إنفاق أي تمويل قد يحصل عيله لبنان، وأي دعم مالي موعود، إن تحقق، وصولاً إلى فرض رقابة أيضاً على تنفيذ المشاريع المموّلة»، وفقاً لعون.

وأكد في حديث صحفي أن أهمية المجلس تكمن في دوره الكبير بعملية إعادة الإعمار، في حال حصولها، وبناء على ذلك، تتجه كافة الأنظار اليوم على مجلس الإنماء والإعمار الذي سيدير تلك العملية والذي سيتحكم بمحفظة القروض والهبات والمساعدات التي قد ترد إلى لبنان، وليس الوزارات المعنيّة. معتبراً أن حرص الجهات المانحة الدولية على إجراء تعيينات شفافة مبنيّة على الكفاءة وليس المحاصصة، نابع من قرارها الحاسم بالتشدد الرقابي على مجمل مسار التمويل الذي قد يحصل عليه لبنان.

ورأى عون أن الحكومة ستخضع اليوم لاختبار الشفافية في التعيينات عندما تختار رئيس وأعضاء مجلس الإنماء والإعمار، على أساس الحدّ الأدنى من الكفاءة والخبرة بغض النظر عن الجهة التي طرحت أسماء المرشحين.

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram